كشف ناشطون حقوقيون عن فضيحة جديدة تضاف إلى سجل فضائح النظام السوري، في تحويله سوريا إلى ” مؤسسة مجرمي حرب محترفة” حسب وصفهم.
وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، أفاد الناشط الحقوقي “منصور العمري”، بأن النظام السوري عيّن “عمر العاروب” الذي يشغل نائب قائد ميليشيا “كتائب البعث”، كرئيس للبعثة الأولمبية التي شاركت في أولمبياد طوكيو.
وأوضح “العمري” أن “العاروب” يوصف بأنه “أحد سفاحي جامعة حلب”، وهو أيضًا “عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الطلبة ورئيس اتحاد الطلبة سابقا في حلب”.
وأشار إلى أنه “أحد المسؤولين عن تعذيب وقتل طلاب جامعات سوريا بما فيها حلب”.
وذكر أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” عيّن “العاروب” نائبا لرئيس الاتحاد الرياضي عام 2020، مكافأة لجرائمه ضد طلاب سوريا، مبينًا أنه كان يشغل منصب عضو قيادة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في حلب بين عامي 2000 و2010، ومن ثم رئيساً لفرع الاتحاد هناك، ثم عضو المكتب التنفيذي.
وأكد “العمري” أن “دولة الأسد أصبحت مؤسسة مجرمي حرب محترفة”.
وأضاف أن “مؤسسات التعليم العالي من أهم منابر الرأي الحر والواعي في أي دولة، وشهدت في سوريا تاريخيا حراكًا وتظاهرًا هامًا ومؤثرًا، ونظام الأسد وحزب البعث يدرك هذه الحقيقة، لذلك صمم الاتحاد كجهاز مخابرات مختص بالطلبة، حوله إلى أداة وحشية ضاربة لقمع أي حراك مهما كان صغيرًا في جامعات سوريا”.
وكان حقوقيون أكدوا أن “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” تحوّل إلى فرع استخبارات داخل جامعات دمشق، وإلى أداة قمع وتعذيب يعتقل ويقتل الطلبة.
يشار إلى أن النظام السوري يعتقل مئات الألاف من السوريين المشاركين في المظاهرات السلمية منذ بداية الاحتجاجات المناهضة للنظام والمطالبة بإسقاط في عام 2011، ومن بينهم الآلاف من طلاب الجامعات السورية.