أفاد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، بتفشي فيروس كورونا في مخيم “جرمانا” للاجئين الفلسطينيين السوريين، وارتفاع أعداد الوفيات نتيجة نقص الرعاية الطبية.
وأوضح المصدر في حديثه لمنصة SY24، أن أعداد الوفيات في المخيم ارتفع بشكل ملحوظ في الأيام القليلة الماضية بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن غالبية حالات الوفاة يتم تشخيصها على أنها جلطة دماغية أو ذبحة صدرية، في الوقت الذي يفتقر المخيم وعياداته سواء الخاصة أو التابعة للأونروا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، والتي يرجح إصابة ووفاة الكثير من أبناء المخيم بسببه.
وأكد أن الإصابات بفيروس كورونا وصلت في المخيم لأرقام قياسية في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة الأولى لانتشاره، رغم تكتم العديد من الأهالي عن الحجم الحقيقي للإصابات في العائلة الواحدة.
ونقل مصدرنا شكاوى قاطني المخيم من نقص ٍ في كمية ونوعية الدواء المقدم بمستوصف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، والذي اقتصر في الآونة الأخيرة على المسكنات وبعض حبوب الضغط ناهيك عن المعاملة السيئة من قبل موظفي المستوصف.
وذكر مصدرنا أن أهالي المخيم يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة مع نقص شديد في الخدمات الأساسية، وانعدام البنية التحتية، وانتشار البطالة بعد تفشي فايروس كورونا، وما تبعه من أزمات اقتصادية طالت كل مناحي الحياة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أمس الجمعة، ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا إلى 26071 حالة، والشفاء 22034 حالة، والوفيات 1919 حالة.
