أفادت مصادر مهتمة بالشأن الإيراني، عن نشاط ملحوظ للسينما الإيرانية دعمًا للميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، وترتكب الجرائم والانتهاكات بحق السوريين.
وقال “ضياء قدور” الكاتب والباحث في الشأن الإيراني، حسب ما وصل لمنصة SY24، إن “دور السينما الإيرانية تعرض حاليًا فيلمًا حربيًا حول المرتزقة الأفغان (فاطميون) المقاتلين في سوريا”.
وأضاف أن “الفيلم يحمل عنوان (البحر المتوسط)، وهو أول فيلم من نوعه في السينما الإيرانية”.
ولفت إلى أن “الفلم يعرض ما سماه (شجاعة) المرتزقة الأفغان المنتسبين تحت لواء فيلق القدس للقتال في سوريا”.
ولم يقتصر الأمر على عرض السينما الإيرانية فيلمًا عن ميليشيا “فاطميون”، بل امتد الأمر إلى التحضير لفيلم سينمائي آخر بعنوان “بتوقيت الشام.
وقال الصحفي والناشط السياسي “قاسم المذحجي”، حسب ما تابعت منصة SY24، إن “إيران تنتج فيلمًا سينمائيًا تحت عنوان (بتوقيت الشام).
وذكر “المذحجي” أن هدف إيران من وراء هذا التحرك السينمائي “لتشرعن تواجدها وأعمالها الإرهابية في سوريا”.
وفي 18 أيلول 2020، قالت مصادر خاصة لـSY24، إن “فريقا يتكون من إعلاميين إيرانيين وصل إلى دير الزور قادما من دمشق، لتصوير وثائقي خاص بقائد فيلق القدس الإيراني (قاسم سليماني)”، مشيرة إلى أنه “سينتقل بعد ذلك إلى مدينة حلب للتصوير فيها أيضا”.
ونهاية العام 2020، أعلنت طهران عن طرح كتاب جديد يوثق ذكريات المقتول “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس”، والجرائم التي جسدتها الميليشيات الإيرانية بحق الشعب السوري، مشيرة إلى أن توثيق الجرائم داخل هذا الكتاب الذي حمل اسم “صباح الشام”، جاءت بأوامر من “سليماني” قبل مقتله.
وقبل أيام، تجاهل الرئيس الإيراني الجديد، المدعو “إبراهيم رئيسي”، انتشا ميليشيات إيران وأذرعها وارتكابها الجرائم في سوريا، وطالب بإخراج فلول القوات الأجنبية من الأراضي السورية في أسرع وقت ممكن، حتى يباشر الشعب السوري إعادة إعمار بلاده بقوة وسرعة، على حد زعمه.