قال ناشطون إن عدد حالات الولادة خلال عملية التهجير التي تشهدها الغوطة الشرقية، بلغ خمس حالات.
وأفاد مصدر خاص لوكالة “داماسكي”، إن “الدفعة الأولى التي خرجت من مدينة حرستا، شهدت حالة ولادة في مدينة بانياس، خلال توجه القافلة إلى الشمال السوري”.
وأكد المصدر، أن “النظام سمح للسيدة مع مرافق بالتوجه إلى مستشفى بانياس بعد نقاش طويل مع المسؤولين عن حماية القافلة، حيث تعرضت السيدة لمعاملة سيئة لا علاقة لها بأخلاق الطب من قبل كادر المستشفى”.
وأشار إلى أن “الأطباء قاموا بإعطاء الأم دواء تحريضي، لتسريع عملية الولادة، الأمر الذي كاد أن يتسبب بوفاة الأم وجنينها”.
فيما حاولت إدارة المستشفى الإبقاء على الجنين في المستشفى، وإرسال والدته إلى إدلب، بحجة عدم وجود والد الطفل، إلا أن الأب تمكن من الحضور، وإخراج عائلته من المستشفى، بدون أيّة شهادة ولادة أو أوراق ثبوتية.
يذكر أن 19740 شخصاً تَرَكُوا مدنهم وبلداتهم بعد عملية التهجير القسري التي أحدثتها روسيا والنظام السوري، عقب الحملة العسكرية الضارية التي استهدفت المنطقة المحاصرة، وتسبب بمقتل 1433 مدنياً بينهم 291 طفلاً و223 سيدة بالغة، إضافة إلى 12 عنصراً من منظومة الدفاع المدني.
