بسبب “التقنين” الطويل..  السرقات تصل إلى مضخات المياه في حمص 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

اشتكى عدد من سكان الأحياء الموالية والخاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة حمص، من انتشار ظاهرة سرقة “مواتير المياه” والتي يتم استخدامها لسحب المياه إلى الطوابق العليا.

وأشارت عدة مصادر محلية، حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أن السبب وراء انتشار هذه الظاهرة هو ساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة، الأمر الذي يتيح المجال للصوص لسرقة مواتير وحتى عدادات المياه أيضًا، حسب تعبيرهم.

وأشارت إلى أن السرقات لا تقتصر على حي واحد من أحياء مدينة حمص، وإنما تمتد إلى مناطق كثيرة، وحتى إلى قرى بأرياف المدينة.

وبيّنت المصادر، أنه إضافة إلى سرقة “مواتير المياه”، فإن “الكابلات والأسلاك الكهربائية” هي بدورها عرضة للسرقة وقد سُجلت الكثير من الحوادث في هذا الإطار، وبشكل خاص في الأحياء الموالية للنظام.

وحمّل كثيرون حكومة النظام مسؤولية ما يجري، في ظل ساعات تقنين الكهرباء الطويلة.

كما سخر آخرون من “لونا الشبل” مستشارة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، والتي طالبتهم بـ “الصمود”.

وأواخر حزيران/يونيو الماضي، أفادت مصادر محلية من مدينة حمص، حسب ما نشرت منصة SY24، بوقوع عدة عمليات سرقة استهدفت خزانات الكهرباء عن طريق خلع الأبواب وسرقة أمراس نحاسية وعدد من القطع الأخرى، ما أدى لخروجها عن الخدمة وانقطاع الكهرباء عن مناطق في كرم الزيتون ووادي الذهب والنازحين.

وعقب انتهاء “الانتخابات الرئاسية” وفوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” بولاية جديدة، بدأت الأصوات تتعالى تنديدا بالأزمات التي تتفاقم يوما بعد يوم في مناطق سيطرته.

مقالات ذات صلة