واصلت قوات النظام وروسيا، اليوم الثلاثاء، قصفها للمناطق السكنية في شمال غرب سوريا، الأمر الذي تسبب بمقتل طفلة ورجل وإصابة عدد من المدنيين، وذلك بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ آذار عام 2020.
وقال مراسلنا، إن “الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية منطقة الشيخ بحر والمنطقة الواقعة بين مشون ومرعيان في ريف إدلب، ما خلف أضراراً مادية”.
كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدتي معرزاف والمزرعة في جبل الزاوية، وقتل على إثرها رجل وأصيب عدد من المدنيين بجروح.
كما تعرضت بلدة تديل في ريف حلب الغربي، لقصف مماثل، أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 3 آخرين.
وأمس الإثنين، قتل مدني جراء القصف المدفعي لقوات النظام الذي استهدف منازل المدنيين في بلدة عين لاروز بريف إدلب الجنوبي.
ومنذ بداية حزيران الماضي، يشهد الشمال السوري تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، ما تسبب بوقوع عدد من الضحايا والإصابات بين المدنيين.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تواصل ارتكاب الخروقات والانتهاكات في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا منذ الخامس من آذار 2020، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة مئات المدنيين.