أعلنت القوات الروسية عن زيادة أعداد “الطيارين القناصين” بين صفوفها، مرجعة الفضل في ذلك إلى تنفيذها العمليات العسكرية ومشاركتها القتال إلى جانب النظام السوري ضد السوريين في سوريا.
جاء ذلك على لسان اللواء “ألكسندر ماكسيمتسيف” نائب رئيس القوات الجوية للعمل العسكري، حسب “تاس” الروسية، ووفق ما ترجمت منصة SY24.
وتباهى المسؤول العسكري الروسي، بأن “عدد الطيارين القناصين للاتحاد الروسي زاد بسبب العملية العسكرية في سوريا”.
وتابع مدعيًا أنه مع مراعاة إنجاز “المهمة” ومساندة النظام السوري ضد السوريين، بحجة “مكافحة الإرهاب”، فقد “ازداد عدد الطيارين القناصين المدربين تدريباً عالياً في القوات، ويرجع ذلك إلى تحسين مؤهلاتهم وكذلك إلى الخبرة القتالية المكتسبة بشكل مباشر”.
واعترف المسؤول العسكري الروسي أيضًا بأن “جميع افراد الطيران التابعين للقوات الجوية شاركوا في عملية خاصة في سوريا”.
ولفت الانتباه إلى أن “الطيار القناص” يعدّ من أعلى درجات أفراد الطيران في القوات الجوية الروسية، وبعد ذلك يأتي طيارون من الدرجة الأولى والثانية.. الخ.
وأضاف أن المهمة الرئيسية لقواتهم الجوية في مجال التدريب اليوم، هي التأكد من أن أطقم الطيران تتقن التحكم بطائراتها، سواء كانت مقاتلة أو مروحية أو قاذفة ، إلى أقصى حد ممكن.
وتابع قائلا “نخطط سنويًا ونحدد المهام للطيارين لتحسين فئتهم، ونود أن نصل بطاقمنا بأكمله إلى مستوى طيارين من الدرجة الأولى”.
وقبل أيام، أفاد الإعلام الروسي حسب ما وصل لمنصة SY24، بأن قيادة قاعدة “حميميم” العسكرية في سوريا، أقامت احتفالية تكريم للقوات الجوية الروسية بمناسبة عيد ميلادها، واصفة إياهم بأنهم “الحريصون على السلام في سوريا”.
وأعرب قائد القوات الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، في كلمة له أمام المشاركين في الاحتفالية، بفخره بإسهام الطيارين العسكريين في مكافحة الإرهاب الدولي، حسب وصفه.
يذكر أن روسيا تدخلت عسكريا إلى جانب النظام السوري في عام 2015، وتسببت عملياتها العسكرية بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين بعد تدمير مدنهم وبلداتهم بالصواريخ المحرمة دوليا.