استعادت ساحة “التعفيش” في مدينة جرمانا نشاطها، بعد معارك الغوطة الشرقية، لتصبح مقصداً للراغبين في شراء الأدوات المسروقة من “المستعمل” التي تباع بأقل من نصف ثمنها.
ويتنوع المعروض في “سوق التعفيش” من المفروشات إلى المكيفات، إضافةً إلى مختلف الأدوات الكهربائية والمنزلية، وسط غياب تام لأي جهة حكومية أو أمنية، أمام هذه الحالة البعيدة عن أي ضوابط أخلاقية أو قانونية.
وتشهد هذه الأسواق حالة اكتظاظ كبيرة هذه الفترة، بعد قيام مجموعات “التعفيش” التابعة للنظام السوري، بسرقة مئات المنازل في المناطق التي دخلتها بالغوطة الشرقية.
وقالت مصادر محلية، إن “ساحة التعفيش في جرمانا، تشهد معظم الأوقات إطلاق رصاص، بسبب اختلاف الشبيحة على تقاسم الأرباح، وكأنهم خارج أي محاسبة أو قانون”.
ويشتهر جيش النظام السوري باسم “جيش التعفيش”، بعد أن قام جنوده بسرقة معظم المدن والبلدات التي سيطروا عليها خلال السنوات السبع الماضية.