قصف واشتباكات في درعا.. إلى أين وصلت المفاوضات؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت محافظة درعا خلال الساعات الماضية، تصعيدا عسكريا، في ظل استمرار المفاوضات بين اللجنة المركزية والنظام، حول ما يسمى بـ “خارطة الطريق” الروسية التي لاقت رفضا شعبيا واسعا.

وقال مراسلنا في درعا، إن “الفرقة الرابعة جددت قصفها على المدنيين في أحياء درعا البلد، بقذائف الهاون والمضادات الأرضية، مساء أمس الإثنين، تزامناً مع اشتباكات بين مقاتلين من أبناء المنطقة وقوات من الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محوري القبة والكازية”.

كما قصفت قوات النظام المتمركزة في “الكتيبة المهجورة”، بقذائف المدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في بلدة “صيدا” بريف درعا الشرقي، عقب إعادة عناصر من الأمن العسكري والفرقة 15 قوات خاصة إلى حاجز المشفى في البلدة، وتعرضهم لهجوم بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع من قبل مجهولين.

وأفاد مراسلنا بأن “الاجتماع الذي عقد بين اللجنة المركزية في درعا، واللجنة الأمنية التابعة للنظام، بحضور قائد القوات الروسية، تم خلاله مناقشة خارطة الحل التي اقترحتها روسيا، ولكن لم يتم الاتفاق على أي بند من بنودها حتى الآن”.

وأوضح أن “خارطة الطريق” الروسية، لاقت رفضا شعبيا واسعا، كونها تنص على تسليم السلاح الخفيف والمتوسط للنظام، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، ودخول قوات النظام والميليشيات إلى الأحياء المحاصرة في درعا، إضافة لتهجير الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري.

ومنذ 24 من حزيران الماضي، تحاصر الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، أكثر من 50 ألف مدني داخل أحياء درعا البلد، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

يشار إلى أن الفرقة الرابعة بدأت في أواخر تموز الماضي، بقصف المدنيين في “درعا البلد” تمهيداً لاجتياح المنطقة، بضوء أخضر من روسيا، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري.

مقالات ذات صلة