في يومهم العالمي.. مسؤول أممي يشيد بالعمال الإنسانيين رغم المخاطر شمال سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أشاد نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية “مارك كوتس”، بالعمال الإنسانيين في الشمال السوري، وذلك رغم المخاطر التي تهددهم بسبب استمرار القصف من النظام السوري وروسيا. 

كلام “كوتس” جاء بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني”، والذي يصادف 19 آب/أغسطس من كل عام. 

وقال المسؤول الأممي، حسب ما تابعت منصة SY24، إن “شمال سوريا  من أخطر الأماكن التي يجب أن تعيشها في المجال الإنساني، حيث قُتل 22 من زملائنا منذ عام 2020″. 

وأضاف أنه “في اليوم العالمي للعمل الإنساني نكرم كل هؤلاء الزملاء الذين قُتلوا أثناء عملهم على تقديم المساعدات المنقذة  للحياة للآخرين، إنهم الأبطال الحقيقيون لهذه الحرب”. 

من جهته، ذكر بيان صادر عن “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا”، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن “اليوم هو اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث يتم تكريم عمل وتضحيات كافة العاملين في المجال الإنساني، وسوريا ليست استثناءً”. 

وأضاف البيان أن الاحتياجات الإنسانية تستمر بالازدياد في البلاد، لكن سيواصل الآلاف من عمال الإغاثة المتفانين عبر المجتمع الإنساني محاولة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص من خلال المساعدات المنقذة للحياة والكرامة. 

 

 وبفضل العمل الجاد للأفراد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمتطوعين والقدرات الأخرى، يتمكن المجتمع الإنساني حالياً من الوصول إلى 7.7 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا وتزويدهم بالمساعدات شهريًا، حسب البيان. 

 

وعلى الصعيد العالمي، ينصب التركيز في اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام على أزمة المناخ وتأثيرها على الناس. 

 

وتابع البيان أنه “في سوريا، ندرك أيضاً أن حالة الطوارئ المناخية على أبوابنا، مما يؤثر على العديد من الأشخاص، بما يشمل أحداث مثل استمرار ضعف هطول الأمطار، وأسراب الجراد، والفيضانات والحرائق المتكررة، وبالتالي، فإن عمال الإغاثة في سوريا وفي جميع أنحاء العالم يطالبون باتخاذ إجراءات مناخية فورية، من أجل الأشخاص الأكثر ضعفًا”. 

 

ومنتصف تموز/يوليو الماضي، دشن ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية من خلال وسم هاشتاغ بعنوان “ليسوا هدفًا”، وذلك تنديدا بالقصف المتعمد من قوات النظام وروسيا على فريق الدفاع المدني والعاملين الإنسانيين شمال سوريا.  

وتشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً من قبل النظام السوري الذي يواصل قصفه على الأحياء السكنية، موقعاً المزيد من الضحايا والجرحى. 

وقبل أيام، أكد الدفاع المدني أن “قوات النظام وروسيا تتبعان سياسة ممنهجة تتلخص بالحفاظ على حالة من اللاحرب واللاسلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض، وتتعمد التصعيد قبل أي استحقاق سياسي أو اجتماع على المستوى الدولي”.

مقالات ذات صلة