ميليشيا موالية للنظام تواصل ابتزاز عناصرها لرفضهم دفع الرشاوى!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، اليوم السبت، بأن إحدى الميليشيات الموالية للنظام، اعتقلت أحد المجندين لديها وساقته إلى سجن “صيدنايا” لرفضه دفع رشوى لضابط مسؤول عنه. 

 

وذكر مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن أحد المجندين فيما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني”، تعرض للاعتقال والترحيل إلى الشرطة العسكرية في منطقة القابون، ومن ثم إلى سجن صيدنايا بتهمة مخالفة الأوامر العسكرية، والحكم عليه بمدة 3 أشهر متتالية، وذلك بسبب عدم قبوله دفع رشوة إلى الضابط المسؤول عنه وإعطائه مبلغ مالي مقابل إجازة ومدتها 24 ساعة.

 

ونقل مصدرنا شكاوى عدد من المجندين في تلك الميليشيا من فساد بعض الضباط وتسلطهم وجبروتهم على عليهم، ومعاملتهم معاملة غير إنسانية، إضافة إلى تعرضهم للابتزاز والمعاملة السيئة من قبل الضباط الذين حولوا “الجيش” لمزرعة خاصة بهم لجني الأموال الطائلة من جيوب المجندين الذين يجبرونهم على دفع الرشاوي مقابل منحهم إجازة ليوم أو عدة أيام لرؤية عائلاتهم.

 

وكشف المجندون لمجموعة العمل، حسب مصدرنا، أنهم يواجهون ظروفاً سيئة على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية، إضافة إلى عدم توفر الطعام في تلك القطع مما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص، في حين ينعم الضباط بالراحة سواء على صعيد الأمور المادية أو على صعيد المأكل والمشرب.

 

وطالب أهالي المجندين قادة هذه الميليشيا “بتسريح أبنائهم الذين مضى على وجودهم في الخدمة الإلزامية أكثر من خمس سنوات، موضحين أن الخدمة في جيش التحرير قضيت على مستقبل أولادهم العلمي والمهني ومنعتهم من عيش حياتهم بشكل آمن وطبيعي”.

 

ويتهم أهالي المجندين والضحايا الفلسطينيين قيادة ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” وعلى رأسهم رئيس هيئة أركانها، بزجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سوريا وإراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية وعن حمايتها.

 

وقبل أيام، أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، بمشاركة ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” الموالية للنظام في الحملة العسكرية الأخيرة على درعا جنوبي سوريا.

 

وفي أيار 2019، كشفت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” عن مشاركتها إلى جانب قوات النظام السوري في الهجمات العسكرية التي تتعرض لها مناطق في إدلب وحماة منذ أيام.

ونشرت الميليشيا العديد من الصور، تظهر عناصرها على جبهات ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.

مقالات ذات صلة