استذكر الائتلاف الوطني السوري، اليوم السبت، عددا من المجازر التي ارتكبها النظام السوري بحق السوريين، داعيًا المجتمع الدولي إلى استعادة دوره في الملف السوري.
جاء ذلك في بيان للائتلاف، حسب ما رصدت منصة SY24، بمناسبة “اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب”، والذي يصادف الـ 21 آب/أغسطس من كل عام.
وذكر الائتلاف في بيانه، أنه في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، نستذكر جريمة القرن (مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية)، ومجزرة معارة النعسان، ومجزرة داريا الكبرى، مؤكدا أنها “فظائع ومجازر تتزاحم”.
وأشار الائتلاف إلى أن الأوضاع مفتوحة على المزيد من احتمالات القتل والتنكيل والتهجير بيد النظام وحلفائه، دون أن يحصل الضحايا على حقهم، ودون أن يطال المجرمين العقاب الذي يستحقونه.
واعتبر أن احترام حقوق ضحايا الإرهاب ودعمهم والعمل على التخفيف من الضرر الذي تلحقه بهم الأنظمة والتنظيمات الإرهابية، يتطلب بالمقام الأول بناء آلية قانونية دولية عادلة قادرة على محاسبة المجرمين، ومنع أي حماية لهم أو غطاء سياسي أو دبلوماسي، ودون ذلك سيظل الإرهاب جزءاً من مستقبل الإنسانية، حسب البيان.
وطالب الائتلاف في بيانه، المجتمع الدولي، بـ “استعادة دوره في الملف السوري، وتحمل مسؤوليات مباشرة عما يجري”.
ونوّه إلى أن “الدول الفاعلة في مجلس الأمن مطالبة بممارسة ضغوط مباشرة لوقف الإجرام ومحاسبة المجرمين، ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67؛ التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية”.
وقبل أيام، أكد الائتلاف الوطني، أن النظام السوري ينتمي إلى “حقبة” قتل الناس وحرقهم وإبادتهم، داعيا المجتمع الدولي إلى التحقيق بإحراق جثث المعتقلين في أفرع النظام العسكرية والجوية.
وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمعارضين السوريين مع ما تم نشره حول حرق جثث المعتقلين على يد قوات أمن النظام، مشيرين إلى أن “حرق جثث المعتقلين في حفرة جماعية، يختصر كل الكلام عن إجرام النظام.