قام فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، السبت 21 آب، بالاستيلاء على منازل جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسلنا إن “دوريات من الأمن العسكري استولت على أربعة منازل في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية”، مشيراً إلى أن “تلك المنازل تعود ملكيتها لمقاتلين في المعارضة، وعاملين سابقين في المجال الطبي”.
وذكر أن “أصحاب المنازل الأربعة غادروا الغوطة الشرقية، ضمن حملة التهجير القسرية التي شهدتها المنطقة في عام 2018”.
وأفاد مراسلنا بأن “الأمن العسكري قام بإحضار عائلتين من ريف القرداحة، للعيش في منزلين من المنازل التي استولى عليها، فيما حول المنزل الثالث إلى مقر عسكري لقواته في البلدة، وأغلق الرابع بشكل مؤقت”.
وأضاف أن “الدوريات التابعة للأمن العسكري، أبلغت السكان المقيمين في محيط المنازل التي استولت عليها، بأنها باتت للفرع، وحذرتهم من الاقتراب منها لأي سبب كان”.
وفي 14 حزيران الماضي، استولت دوريات من الحرس الجمهوري على عدد من المحال التجارية في بلدة عين ترما، نظراً إلى أن ملكيتها تعود للمهجرين من أبناء المنطقة، والمطلوبين للأجهزة الأمنية.
وفي 30 نيسان الماضي، استولت 4 دوريات من الحرس الجمهوري على منازل للمهجرين في بلدة “عين ترما”، عقب طرد النازحين الذين كانوا يقيمون فيها.
وفي 27 مارس/آذار الماضي، قامت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بالاستيلاء على منازل سكنية وأراض زراعية بين قريتي حران العواميد والأحمدية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
ومنذ سيطرة النظام وحلفائه على مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية عام 2018، بدأت الميليشيات الإيرانية والأجهزة الأمنية بالاستيلاء على أملاك المعارضين والمهجرين من أبناء المنطقة، وتحديدا في القرى والبلدات القريبة من “مطار دمشق الدولي”.