وصل أكثر من ستة آلاف مهجر من نقطة التجمع عربين بالغوطة الشرقية، إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في حماة وإدلب، بعد عملية التهجير التي أحدثتها روسيا في المنطقة المحاصرة منذ عام 2013.
وقال مراسلنا المتواجد في معبر “قلعة المضيق” بريف حماة الغربي، إن “أكثر من 120 حافلة وصلت إلى ريف حماة، يوم الأربعاء (28 آذار/مارس)، وتقل الحافلات 6100 شخص من مدن وبلدات (عربين وزملكا وعين ترما وكفربطنا)، إضافة إلى حي جوبر”.
وأوضح المراسل، أن “3014 شخص وصلوا إلى المنطقة، وهم من ضمن الدفعة الرابعة، كما وصل 3086 شخصاً ضمن الدفعة الخامسة التي خرجت من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية”.
وبلغ عدد المهجرين الذين خرجوا من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، بموجب الاتفاق المبرم بين “فيلق الرحمن” و”حركة أحرار الشام” من جهة، والقوات الروسية والنظام السوري من جهة ثانية، نحو 27641 شخصاً بينهم عدد كبير من الجرحى والمرضى، إضافة إلى مئات العسكريين.
وهجر النظام السوري بداية الشهر الجاري، نحو 1451 مدنياً من حي القدم جنوب العاصمة السورية دمشق.
يذكر أن عملية التهجير القسري بدأت قبل عدة أيام في الغوطة الشرقية، بعد تعرضها لهجوم من قبل النظام السوري وحلفائه، والذي يعتبر هو الأعنف من نوعه منذ حصار المنطقة قبل خمسة أعوام، فيما لا تزال مدينة “دوما” خاضعة لسيطرة “جيش الإسلام”.
