بحجة “العمل الخيري”.. أسماء الأسد تستحوذ على قطاع “الأكشاك” بسوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تواصل “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، الاستحواذ والسيطرة على القطاع الاقتصادي من بوابة الأعمال الخيرية.

 

وفي آخر المستجدات، كشفت مصادر وحسب ما وصل لمنصة SY24، عن سيطرة “أسماء” على قطاع “الأكشاك” في عموم سوريا، مشيرة إلى أن زوجة “الأسد” تضع يدها على “الأكشاك” بحجة توظيفها للعمل الخيري وللتخفيف من معاناة المواطنين في مناطق سيطرة النظام.

 

وأشارت المصادر إلى أن “أسماء” بدأت الكشف عن هذا المشروع قبيل أشهر من حلول شهر رمضان المبارك، لافتة إلى أن القائمين على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية يساعدونها في مشاريعها الاقتصادية التي تحمل طابعًا خيريًا، وفق زعمها.

وذكرت المصادر أن “أسماء” التقت عدداً من رؤساء غرف التجارة والصناعة من جميع المحافظات للبحث في تنظيم جهود الدعم والمساعدة للشرائح الأكثر احتياجاً وكيفية الاستفادة من عمل جميع المبادرات الخيرية والإنسانية بهدف إيصالها إلى مختلف المحتاجين في جميع المناطق السورية ولا سيما في ظل الظروف المعيشية الضاغطة واقتراب حلول شهر رمضان.

 

وتطلق “أسماء الأسد” على هذه الاجتماعات اسم “اجتماع الخير”، أما إطلاق مشروع “الأكشاك” التي تستحوذ عليها فيحمل اسم “سوق العيلة”.

 

وأشارت المصادر إلى أن “أسماء الأسد” تستغل الجانب الاقتصادي وأحوال الناس المتردية، خاصة مع قُرب موسم المدارس وازدياد متطلباتها واحتياجاتها المختلفة من مواد أساسية لازمة استعداداً لافتتاح المدارس وما يترتب على الأهل قرطاسية وملابس مدرسية وغيرها.

وطالبت “أسماء الأسد” الجهات الرسمية والمجالس المحلية الشريكة في المحافظات واصحاب الخير والمنتجين والمساهمين، توفير أماكن لـ “الأكشاك” في عدد من المحافظات السورية.

 

وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن كل محافظة سيكون فيها عشرات الأكشاك : 170 من الأكشاك في مدينة المعارض القديمة بدمشق، 100 من الأكشاك في ريف دمشق موزعة في ضاحية قدسيا وجرمانا، و116 من الأكشاك في حي المشارقة بحلب، و100 كشك في حماة حول القلعة، أما في السويداء تتمركز هذه الأكشاك في صالة المزرعة، وفي الحسكة بحي المساكن بعدد 20 من الأكشاك، و50 في الصالة الرياضية بالقنيطرة، و 50 في مدينة المعارض بحمص وأيضاً سيكون هنالك صالة للبيع بحي الأرمن ضمن المحافظة، وفي دير الزور بواقع 40 كوة و 60 محلاً في شارع سينما فؤاد.

أما في طرطوس ستتمركز في المدينة القديمة بعدد 20 من الأكشاك، وفي كنيسة الموارنة ببانياس وأيضاً 8 أكشاك في الدريكيش، وسيبلغ عدد الأكشاك في اللاذقية حوالي 74 موزعة في اللاذقية المدينة بعدد 30 ضمن حديقة البطرني، وفي جبلة بعدد 20 وذلك في السور الغربي لحديقة السلطان، وأيضاً 6 أكشاك في السوق الشعبي بساحة الكراج بالقرداحة، و18 منها في السوق الشعبي بالحفة.

ولا يعد هذا المشروع الاقتصادي الأول من نوعه والذي يخضع لسلطة “أسماء الأسد”، إذ تحدث موالون قبل أيام، عن أنها تسيطر أيضا على مشاريه “ألواح الطاقة الشمسية” في سوريا، حيث بدأ الأصوات تتعالى مؤخرا محملة إياها أزمة التقنين الطويل لإجبارهم على شراء تلك الألواح.

وفي نيسان/أبريل الماضي، كشفت “أسماء الأسد” عن نواياها في إطلاق “منصة وطنية إلكترونية”، بحجة أنها ستكون هي صلة الوصل المباشرة والشفافة بين الجهات المانحة والمتبرعين من داخل وخارج سورية من جانب.

ووصف الخبير الاقتصادي “محمد حاج بكري”، في تصريح خاص لمنصة SY24، “أسماء الأسد” بـ “الأخطبوط الجديد”، نظرا لتغلغلها وسيطرتها على قطاع الاقتصاد السوري.

الجدير ذكره أنه في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، فرضت واشنطن، حزمة عقوبات جديدة على “أسماء الأسد”، إضافة لعائلتها، مؤكدة أن “عائلة الأسد تراكمت ثرواتهم غير المشروعة على حساب الشعب السوري، من خلال سيطرتهم على شبكة مكثفة وغير مشروعة مع ارتباطات بأوروبا والخليج وأماكن أخرى، بينما يستمر الشعب السوري في تلك الأثناء في الانتظار بطوابير طويلة للحصول على الخبز وكذلك الوقود والدواء”.

وسبق أن وصف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بـأنها تحولت إلى “زعيمة مافيا”، معربا عن اعتقاده بأن النظام السوري سينهار سريعا.

مقالات ذات صلة