عثرت قوات النظام أمس الأحد، على جثة أحد المقاتلين التابعين للحرس الجمهوري داخل أرض زراعية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسلنا إن “أحد عناصر الحرس الجمهوري، وجد مقتولا داخل أرض زراعية في قرية بيت نايم، بعد فقدانه قبل ثلاثة أيام”، مشيراً إلى أن “الجثة وجدت مكبلة الأيدي والقدمين، وعليها آثار تعذيب كبير”.
وأضاف أنه “عثر على ورقة صغيرة بجانب الجثة، كتب عليها ثأراً لدرعا”.
وأفاد مراسلنا بأن “دوريات من الحرس الجمهوري قامت بنقل الجثة لأحد مشافي دمشق، وسط حالة من الاستنفار في المنطقة، حيث قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى القرية، وقامت بتمشيط الأراضي الزراعية في محيط القرية”.
وذكر أن “دوريات الحرس الجمهوري اعتقلت ثلاثة أشخاص في قرية بيت نايم، متهمة إياهم باختطاف العنصر وقتله”.
وفي نهاية شباط الماضي، عثر الحرس الجمهوري على جثة أحد عناصره مرمياً على أطراف بلدة جسرين، بجانب الطريق المؤدي إلى بلدة بيت نايم، بعد قيام مجهولين بقتله خنقاً.
وفي كانون الأول الماضي، استنفرت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” قواتها في منطقة “المرج” بالغوطة الشرقية، بعد عثورها على أحد عناصرها مقتولا في الأراضي الزراعية بالقرب من بلدة “دير سلمان” على الطريق المؤدي إلى بلدة “الأحمدية”.
يشار إلى أن العنصر وجد مقتولا بعدة طعنات في مختلف أنحاء جسده، ونقلت الميليشيا جثته إلى أحد المشافي الواقعة في دمشق، بالتزامن مع تمشيط البلدة ومحيطها، بالإضافة إلى تسيير دوريات في المنطقة، وعلى الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي.