شنت إسرائيل هجمات جوية جديدة على محيط العاصمة دمشق، الجمعة 3 أيلول الحالي، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.
وأفادت مصادر محلية بأن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام، وتتواجد فيها ميليشيات إيرانية، وذلك في منطقة برزة وجمرايا بريف دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري، عن مصدر عسكري قوله: إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعض النقاط في محيط دمشق.
وأضاف أن “الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
ومنذ بداية العام 2021، نفذت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مواقع عسكرية لجيش النظام وإيران وحزب الله اللبناني في سوريا، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم.
وكان آخر تلك الضربات في 20 آب الماضي، عندما استهدفت الطائرات الإسرائيلية سيارة محملة بالأسلحة للفرقة الرابعة في منطقة “الكسوة” بريف دمشق، وسيارات عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله في مدينة “قارة” الواقعة في أقصى منطقة “القلمون”.
وقال مراسلنا في دمشق، إن “الضربات الجوية كانت دقيقة جداً، وأدت إلى مقتل ضابط برتبة ملازم وعنصر من الفرقة الرابعة، إضافة إلى تدمير السيارة التي كانت تقل شحنة من الأسلحة، كما تسببت الغارات على منطقة القلمون، بمقتل وإصابة أكثر من 6 مقاتلين من ميليشيا حزب الله، وتدمير 3 سيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة”.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من الهجوم الذي نفذته طائرات إسرائيلية على مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية في منطقة “قرص النفل” بالقرب من قرية حضر في محافظة القنيطرة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف نحو 50 هدفا في عدة محافظات سورية، خلال عام 2020، وذلك لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.