ميليشيا مدعومة من روسيا تبتز أهالي مخيم “النيرب” بطريقة جديدة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكدت مصادر حقوقية أن ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من النظام السوري وروسيا، تلجأ إلى وسائل جديدة لتحصيل الأموال من المدنيين وخاصة في مناطق سيطرتها داخل مخيم “النيرب” بحلب. 

وقال “فايز أبو عيد” المسؤول الإعلامي في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، إن ميليشيا “لواء القدس” الموالية للنظام “تتبع طريقة جديدة للحصول على الأموال بمساعدة أفرع أمنية وعناصر تابعة لتلك الأجهزة”. 

ولفت الانتباه إلى أن تلك الميليشيا “اختطفت لاجئين فلسطينيين من مخيم النيرب ممن لهم أقرباء في المهجر، لابتزاز عائلاتهم ودفع فدية لإطلاق سراحهم”. 

وأكد أنه تم توثيق “اختطاف عدد من الشباب من أماكن عملهم، وإيداعهم بأحد أفرع الأمن السوري في حلب بعد توجيه تهم متنوعة لا أساس لها”. 

ومن بين هذه التهم، حسب مصدرنا: الاغتصاب، الاتجار بالمخدرات والحبوب، الاتصال بجهات مشبوهة. 

وتهدد تلك الميليشيا أقارب وعائلات المخطوفين ممن هم في المخيم أو المهجر، بدفع المال أو استمرار اعتقالهم. 

وتتصدر الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا “لواء القدس” واجهة الأحداث في المخيم، ويتهم عناصرها بالترويج وبيع المخدرات والتستر على تجّارها، إضافة إلى فساد كبير بين قادتها، والسيطرة على ممتلكات المعارضين للنظام، ما انعكس سلباً على حياة الناس ومقدراتهم وزاد من معاناتهم. 

الجدير ذكره، أن ظاهرة المخدرات وترويجها وتعاطيها، تتفشى بشكل ملحوظ في مخيم “النيرب”، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب التي شهدتها سوريا، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية، إضافة إلى تحكم ميليشيا “لواء القدس” بهذا الملف. 

يشار إلى أن مخيم “النيرب” شهد في الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من الشباب والعائلات من حلب إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إلى إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل. 

كما اضطر العديد لبيع ممتلكاته في المخيم لتأمين تكاليف السفر، التي تبلغ كلفة الوصول إلى الأراضي التركية حوالي 2000 دولار، حيث تختلف الطرق والطريقة وفق الوضع الأمني.

مقالات ذات صلة