ذكر موقع “تلفزيون سوريا” نقلاً عن ناشطين محليين أن مسؤولين في القوات الروسية هددوا باقتحام البلدات الخارجة عن سيطرة النظام في ريف حماة إن لم تستسلم أو تخضع لمفاوضات التهجير على غرار ما يحصل في الغوطة.
وقال الناشطون، إن المسؤولين الروس بعثوا رسالة تحمل تهديداً باقتحام بلدات “حربنفسه، وعقرب، وطلف” جنوب حماة، إن رفضت الفصائل العسكرية التي تسيطر على المنطقة، “الاستسلام” أو التفاوض لخروجها إلى الشمال السوري.
وأضاف الناشطون، أن المسؤولين الروس (الذين يتخذون من منطقة السلمية شرق حماة مقراً لهم)، أمهلوا البلدات الثلاث والفصائل التي تسيطر عليها أسبوعاً كاملاً بدءا من الأمس الأربعاء، للرد على رسالتهم.
وتسعى روسيا إلى استخدام السيناريو ذاته، حيث حددت قبل فترة بلدات ريفي حماة الشمالي والغربي بتسليم المنطقة لنشر قوات مراقبة روسية، كما أن التهديدات طالت كلاً من ريف حمص الشمالي وريف درعا من أجل إخضاعها جميعاً للتسوية أو مراكب التهجير إلى الشمال.
وتأتي هذه التهديدات في ظل استمرار عمليات التهجير من الغوطة الشرقية، حيث اعترفت وزارة الدفاع الروسية مؤخراً بتهجير 135 ألف شخص، ولم يتبق أمام النظام سوى مدينة دوما التي تجري مفاوضات مباشرة مع روسيا من أجل الوصول إلى حل سلمي يجنّب المدينة التهجير والتدمير.