أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن المصالح الاستراتيجية لروسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا متطابقة، معربا عن أمله في أن يكون هناك تعاون أكثر بين البلدين.
وقال في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية إن “هناك، كما نعلم، ماض معقد، في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بخصوص سوريا.
ولكن، في رأيي، المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بسوريا هي نفسها، لذلك آمل أن يكون هناك حوار أكثر نشاطا وتعاونا أقوى بين البلدين، مما سيسمح لنا بالتحرك نحو حل سياسي للأزمة السورية”.
وذكر أن قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، الذي تم التوصل إليه في تموز الماضي بمجلس الأمن الدولي، كان نتيجة مفاوضات بين موسكو واشنطن.
وأشار إلى أن القرار جاء بناء على اقتراحه خلال زيارته إلى العاصمة الروسية في أيار الماضي، كما ناقشه أيضًا مع الإدارة الأمريكية، قائلًا، “كنت سعيدًا جدًا لأنهم توصلوا إلى اتفاق قائم على الأفكار التي طرحتها بشأن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط الاتصال، وكذلك على الحاجة إلى تقديم الدعم للشعب السوري في مختلف المجال”.
وعلى الرغم من بعض التفاهمات الروسية الأمريكية فيما يخص الملف السوري، خصوصاً في مجال التنسيق الجوي بين البلدين والمساعدات، إلا أن موسكو تعتبر واشنطن بأنها تستغل ثروات المنطقة الشرقية من نفط وغيرها لسرقتها.