تخطى حاجز الوفيات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، حاجز الـ 900 وفاة، وسط التفشي المتسارع للفيروس في المنطقة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، ووفق ما رصدت منصة SY24.
وفي التفاصيل، أفادت الشبكة بوصول إجمالي الإصابات بفيروس كورونا، حتى مساء السبت، إلى 59573 حالة، والشفاء إلى 30920، في حين وصلت أعداد الوفيات إلى 951 حالة.
وأوضحت الشبكة أن هناك تزايد كبير في أعداد الوفيات المبلغة خلال الفترة الماضية، حيث تم التبليغ عن 11 وفاة جديدة خلال اليومين الماضيين، كما تم تصنيف 52 وفاة من اوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد 19، مبينة أنه يتم تصنيف الوفيات من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
وسجلت الشبكة 11 حالة مصابة بالفيروس من العاملين في القطاع الصحي، منهم 3 أطباء و5 ممرضين، وقبول 6 حالات جديدة في المستشفى، إضافة إلى تسجيل 142 حالة بين النازحين في المخيمات.
بدوره أعلن فريق الدفاع المدني السوري، أن فرقه نقلت خلال الساعات الماضية، 11 حالة وفاة أغلبهم نساء من المستشفيات الخاصة بكورونا ودفنتها وفق إجراءات احترازية مشدّدة، كما نقلت أكثر من 45 مصاباً إلى مراكز العزل والمستشفيات، وذلك مع استمرار عمليات التطهير الوقائي للمرافق العامة وحملات التوعية.
ومع بدء العام الدراسي الجديد في الشمال السوري، أكد الدفاع المدني أنه من الضروري اتباع إجراءات الوقاية الشخصية وأولها ارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل دائم، للحفاظ على حياة الأطفال وذويهم ومنع انتقال العدوى بفيروس كورونا إليهم.
من جانبها، تواصل مديرية صحة إدلب مساعيها لتأمين لقاحات كوفيد لتقليل آثار الجائحة على الأهالي، معربة عن مخاوفها من زيادة أعداد الإصابات بالفيروس وخاصة بين الأطفال.
وقبل أيام أطلقت المديرية وبالتعاون مع منظمة ميدغلوبال، العمل بفريق طبي لمتابعة حالات كوفيد في المنازل، وذلك في منطقتي إدلب وأريحا بشكل مبدئي.
وذكرت أن الفريق الطبي ستولى تدبير الحالات المشتبهة والحالات المؤكدة البسيطة والمتوسطة، والحالات المُخرجة من المستشفيات والتي تحتاج إلى متابعة.