اعترف النظام السوري بانتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس والكادر التعليمي في مناطق سيطرته.
جاء ذلك على لسان مديرة الصحة المدرسية التابعة للنظام، “هتون الطواشي”، حسب رصد منصة SY24.
وأقرّت “الطواشي” بأن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين المعلمين والإداريين والطلاب منذ بداية العام الدراسي حتى الآن، بلغ 150 إصابة، أغلبها بين المعلمين، مبينة أن أكبر نسبة إصابات تم تسجيلها في اللاذقية.
ولفتت إلى أن عدد الإصابات بين الطلاب بلغ 13 إصابة في سوريا، لافتةً إلى أن أغلبها في دمشق واللاذقية وحمص، وجميعها إصابات عادية وليست شديدة، حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن التربية تترصد الحالات المشتبهة في المدارس، بالتعاون بين مستوصفات الصحة المدرسية وفرق الترصد.
وجدد القاطنون في مناطق سيطرة النظام، مطالبهم بإغلاق المدارس إلى حين احتواء أزمة الوباء، معربين في الوقت ذاته عن استيائهم الشديد جراء ذلك.
وتساءل آخرون أنه “في أقل من أسبوعين من افتتاح المدارس وصلت أعداد الإصابات إلى هذا الرقم فماذا سيحصل بعد شهرين من الآن؟
وتحدث آخرون عن الأوضاع السيئة في المدارس، من ناحية وضع 4 طلاب في مقعد واحد، إضافة إلى غياب النظافة والكمامات والتعقيم، حسب تعبيرهم.
وبين الفترة والأخرى، تخرج المصادر الطبية في مناطق النظام، لتدق ناقوس الخطر، مطالبة بفرض القيود من جديد، في ظل الارتفاع الملحوظ بأعداد الإصابات، وانتشار “المتحور الهندي”.
وقبل أيام، حذّر مدير مستشفى المواساة في دمشق، الدكتور “عصام الأمين”، من الدخول في ذروة رابعة من فيروس “كورونا”، معترفًا في الوقت ذاته بصعوبة تحديد الإصابة بـ “متحور دلتا” من عدمها.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، عن وصول عدد الإصابات في عموم مناطق سيطرته إلى 30519 إصابة، والشفاء إلى 23007، والوفيات إلى 2120 حالة.