دخلت قوات تابعة للنظام السوري والشرطة العسكرية الروسية، اليوم الخميس، منطقة جديدة في محافظة درعا، بموجب الاتفاقيات الأخيرة المبرمة مع اللجنة المركزية في درعا.
وقال مراسلنا إن “القوات التابعة للشرطة الروسية والنظام السوري، دخلت إلى مدينة داعل التي تسيطر عليها المخابرات الجوية، وذلك برفقة أعضاء اللجنة المركزية للريف الغربي، وبعض وجهاء حوران”.
وذكر أن “عمليات التسوية للمطلوبين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين منها، إضافة تفتيش بعض المنازل في المدينة”، مشيراً إلى أن “قوات أخرى دخلت إلى بلدة “إبطع” المجاورة لمدينة داعل، وتم تطبيق الإجراءات ذاتها”.
في حين، أعاد جيش النظام نشر قواته في “سرية الهجانة” الواقعة بالقرب من الحدود الأردنية، حيث كانت قد انسحبت منها في شهر تموز الماضي، على خلفية مهاجمتها من قبل أبناء درعا رداً على حصار آلاف المدنيين داخل أحياء درعا البلد من قبل الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية.
ويأتي ذلك في إطار الاتفاقيات التي وقعت، مؤخراً، بين وجهاء حوران واللجنة المركزية للريف الغربي في درعا من جهة، والنظام السوري وروسيا من جهة أخرى، والتي دخلت بموجبها قوات النظام وروسيا إلى عدد من المدن والبلدات في ريف درعا الغربي، ومنها مدينة طقس وبلدات زيزون وتل شهاب والمزيريب واليادودة.
يشار إلى أن منطقة “درعا البلد” شهدت قبل شهر تقريبًا، أحداثًا ميدانية وإنسانية متلاحقة، انتهت بالتوصل إلى تسوية بعد تصعيد عسكري من النظام وميليشيات إيران وبضوء أخضر روسي، وفرض حصار خانق على السكان في المنطقة، رغم التنديد الدولي بتلك الانتهاكات والخروقات.