شنت قوات النظام وروسيا قصفا بعشرات الصواريخ والقذائف، اليوم الخميس 23 أيلول، على منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط منطقة كفرجالس، وبلدة بينين في ريف محافظة إدلب.
وتزامن القصف الروسي مع إطلاق قوات النظام والميليشيات الموالية لها، أكثر من 50 قذيفة مدفعية على أطراف بلدتي تقاد وتديل في ريف حلب الغربي.
وأسفرت عمليات القصف عن دمار كبير في ممتلكات المدنيين ومنازلهم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقبل أيام، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت مقتل 83 مدنياً بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، إثر الهجمات التي نفذتها قوات النظام وروسيا على منطقة جبل الزاوية وجوارها منذ 6 آذار 2020 حتى 1 أيلول 2021.
وذكرت أن الهجمات التي تعرضت لها المنطقة منذ 5 حزيران 2021، وحتى 1 أيلول 2021، أدت إلى مقتل 61 مدنياً بينهم 33 طفلاً و12 سيدة، و1 من الكوادر الطبية، و1 من الكوادر الإعلامية، و1 من كوادر الدفاع المدني.
يشار إلى أن منطقة إدلب تشهد منذ عدة أسابيع خروقات متكررة من قوات النظام السوري وروسيا، في انتهاك واضح لكل الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة، الأمر الذي يتسبب بوقوع خسائر مادية وبشرية مستمرة.