تحتل قوات النظام السوري العديد من المباني الحكومية، واتخذتها مقرات عسكرية لها لشن هجمات ضد السوريين، ومؤخراً رفضت الأجهزة الأمنية إخلاء إحدى المدارس الابتدائية في درعا، ما يهدد حرمان أكثر من 300 طفل من التعليم.
وقال مراسل SY24 في المنطقة، نقلاً عن مصادر محلية إن قوات النظام السوري تتمركز في مدرسة ابتدائية في قرية “البكّار” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما منعت المدرسة من العودة إلى العمل رغم مرور شهر على بدء العام الدراسي الجديد.
واشتكى عدد من أهالي القرية، من حرمان أطفالهم والبالغ عددهم أكثر من 300 طفل من العودة للمدرسة، مؤكدين أنهم توجهوا للعناصر والضابط المسؤول عن النقطة العسكرية في المدرسة والحاجز المتمركز أمامها، وطالبوهم بترك المدرسة، لكن طلبهم قوبل بالرفض، بحسب ما قال مراسلنا نقلاً عن شبكة “درعا 24” الإعلامية.
وأوضح الأهالي أن العناصر على الحاجز “الأمني” أبلغوا سكان القرية برفضهم الخروج من المدرسة، لأنه لا يوجد مكان آخر يتمركزون به، وطلبوا منهم بناء غرفة للعناصر بجانب المدرسة.
وأشار الأهالي إلى أنهم زودوا عناصر الحاجز ببعض المواد لبناء غرفة لهم، إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تصر على ابتزاز الأهالي وطلب مبالغ مالية منهم مقابل إخلاء المدرسة.