سكان تدمر يرفضون التعايش مع عائلات الميليشيات الإيرانية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفاد مصدر مطلع من البادية السورية، بانتشار غير مسبوق للميليشيات الإيرانية خاصة في المنطقة الواقعة بين معبري القائم والتنف، مشيرًا إلى انتهاكات تمارسها الميليشيات أيضًا في مدينة تدمر.  

 

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24 بشكل خاص، قال مصدرنا إن “منطقة البادية السورية الواقعة بين (معبر القائم البوكمال ومعبر التنف)، تعتبر مناطق سيطرة إيرانية بالكامل، مع الدخول غربًا إلى عمق البادية السورية في منطقة السخنة التابعة لتدمر”.  

 

وأضاف أن “الميليشيات الإيرانية في هذه المنطقة تحاول اختلاق مسلسل الرعب والتخويف لإرغام الناس وحتى رعاة الأغنام على الرحيل منها”.  

 

وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية منتشرة في جميع مناطق البادية وخاصة الحدودية منها، لافتًا إلى أن التمركز الرئيسي لهم هو منطقة تدمر.  

 

وتطرق مصدرنا إلى ما يجري في مدينة “تدمر” بريف حمص الشرقي، مبينًا أن ميليشيا “النجباء” العراقية جلبت الكثير من العائلات التابعة لها لتسكن في المدينة.  

 

ونبّه إلى أن مدينة “تدمر” حاليًا تشهد رحيل عدد من سكانها الأصليين هربًا من الاختلاط بالعائلات الإيرانية، وقال “أعرف عدة عائلات توجهت صوب الشمال السوري لأنه لا يوجد أي مجال للتعايش مع الشيعة داخل تدمر”.  

 

وخلال الأشهر الماضية، بدأت الميليشيات الإيرانية، بالاستيلاء على مئات المنازل في بعض القرى والبلدات في البادية السورية، والتي تعود ملكيتها لمواطنين رفضوا البقاء والعيش تحت سلطة تنظيم داعش، والعودة إليها عقب انسحاب التنظيم من المنطقة وتسليمها لقوات النظام والميليشيات الطائفية التي تمنع الراغبين في العودة إلى منازلهم منذ أواخر عام 2017.  

 

وتسعى الميليشيات الإيرانية إلى تقوية ميليشياتها ودعمها بكافة الطرق في البادية السورية، من أجل تأمين الطرق التي تمر من خلالها قوافل ما يسمى بـ “الحجاج” القادمين من إيران إلى لزيارة “الحسينيات” التي جهزتها بعض المحافظات السورية، بهدف نشر “المذهب الشيعي” من خلالها.

مقالات ذات صلة