قُتل قيادي من “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقال مراسلنا في درعا، إن “المدعو أحمد شحادة الجهماني متزعم إحدى المجموعات العسكرية التابعة للفرقة، لقي مصرعه مساء الأربعاء”.
وذكر أن “الجهماني قتل متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل ساعات، جراء تعرضه إطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة تسيل بريف درعا الغربي”.
ولفت إلى أن “الحادثة وقعت قبل يوم واحد من انتشار جيش النظام والقوات الأمنية التابعة له، في مدينة تسيل ومحيطها، وذلك عقب الانتهاء من عمليات التسوية الأمنية”.
وتزامن ذلك مع دخول قوات عسكرية وأمنية تابعة لجيش النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية، اليوم الخميس، إلى مدينة نوى بريف درعا، من أجل البدء بإجراء التسويات للمطلوبين.
وأمس، طوقت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بعشرات الدبابات والآليات العسكرية، مدينة جاسم في ريف درعا، للضغط على أبناء المدينة من أجل الموافقة على إجراء اتفاقية التسوية.
يشار إلى أن منطقة “درعا البلد” شهدت خلال الفترة الماضية، أحداثًا ميدانية وإنسانية متلاحقة، انتهت بالتوصل إلى تسوية بعد تصعيد عسكري من النظام وميليشيات إيران وبضوء أخضر روسي، وفرض حصار خانق على السكان في المنطقة، رغم التنديد الدولي بتلك الانتهاكات والخروقات.