ضجت منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، بالمطالب التي نادى بها أهل مجرم محكوم عليه بالإعدام، والذين طالبوا النظام السوري وحكومته بـ “العفو عنه” بحجة أنه مقاتل سابق إلى جانب قوات النظام وميليشياته.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، قطع أهالي مجرم محكوم بالإعدام طريق عام “حمص طرطوس” قرب جسر الزارة بريف حمص الغربي، وذلك بالإطارات المشتعلة.
وحسب المصادر، فإن من قطع الطريق هم أهل المدعو “جعفر شدود” والذي تمت إدانته بجريمة قتل مسؤول محلي في المنطقة.
وبعد أن صدر بحق المدعو “شدود” حكم قضائي بالإعدام، قام أقاربه بقطع طريق عام حمص طرطوس عند جسر الزارة عبر إشعال الإطارات ووضع الحجارة وإيقاف حركة السير بالاتجاهين على الطريق.
ولفتت المصادر إلى أن حكم الإعدام صدر بحق “شدود” بعد قيامه بقتل مدير فرع المخابز بحمص.
وحاول أهل القاتل تبرير ما قام به “شدود” بأنه قاتل إلى جانب قوات النظام السوري وميليشاته خلال الأحداث التي شهدتها سوريا، مطالبين بالعفو عنه رغم اعترافهم بجريمته.
مصادر أخرى نقلت عن أهالي “شدود” التهديدات التي أطلقوها ضد أمن النظام، معتبرين أن “الحكم على ابنهم بالإعدام قرار ظالم”، محذرين من أن “كثرة الضغط تولد الانفجار”.
وتتزامن تلك الأحداث مع حالة الفلتان الأمني التي بدأت تزداد وتيرتها يومًا بعد يوم، في ظل ظهور سلاح جديد منتشر بين المواطنين وهو “القنابل”، وسط عجز واضح من حكومة النظام عن ضبط فوضى السلاح.
وفي وقت لم تتكشف أي تفاصيل عن أسباب إقدام المدعو “شدود” على ارتكاب جريمة القتل بحق مدير فرع المخابز بحمص، تباينت ردود الفعل حول مطالب أهله بإلغاء حكم الإعدام عنه، بين مؤيد للقرار وبين من هو رافض له.