أفاد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” الحقوقية، اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من 300 لاجئ فلسطيني سوري في سجون النظام السوري تم تسجيلهم كمفقودين منذ بدء الأحداث 2011.
وقال “فايز أبو عيد” المسؤول الإعلامي في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، إنه “تم توثيق 333 لاجئاً فلسطينياً مفقوداً منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم 37 لاجئة فلسطينية”.
وأشار “أبو عيد” إلى أن “أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك”.
ونقل “أبو عيد” عن ناشطين حقوقيين، اتهامهم “المجموعات الموالية للأمن السوري بقيامها عمليات خطف واعتقال، إما بداعي أن المفقود مطلوب للأمن السوري، أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه”.
ولفت الانتباه إلى “وجود عدد كبير من المفقودين في سجون النظام السوري لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من سجون النظام، من وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل تلك السجون”.
الجدير ذكره، أن هناك أكثر من 110 لاجئات فلسطينيات سوريات، ما زلن في حالة إخفاء قسري لدى أجهزة أمن النظام السوري دون أي تفاصيل عن مصيرهن، حسب مصدرنا.
وكانت المجموعة الحقوقية ذاتها، وثقت اعتقال قوات أمن النظام السوري 49 طفلا فلسطينيا سوريا، وذلك منذ العام 2011 وحتى العام 2020، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال تم تغييبهم بشكل قسري وما يزال مصيرهم مجهولا.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، حذرت في تقرير لها صدر في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، من موت المزيد من المختفين قسريا في سجون النظام السوري، في حال لم يكن هناك تحرك جدي وعاجل للضغط على النظام للكشف عن قوائم المعتقلين لديه.