مقتل جندي تركي بقصف لروسيا وقسد شمالي حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قتل أحد جنود الجيش التركي، اليوم الخميس، جراء قصف جوي ومدفعي لقوات سوريا الديمقراطية وروسيا في شمال غربي سوريا.

وقال مراسلنا إن “القاعدة العسكرية التركية في منطقة تويس بالقرب من مدينة مارع بريف حلب الشمالي، تعرضت للقصف بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ما أدى إلى مقتل جندي من الجيش التركي”.

وأشار إلى أن “القصف الذي نفذته قسد، تزامن مع قيام طائرات روسية باستهداف المنطقة ذاتها، بعدة غارات جوية”.

وفي 26 أيلول الماضي، قتل أربعة أشخاص وأصيب 3 آخرين، جراء قصف جوي روسي معسكرا للجيش الوطني في بلدة “براد” بريف منطقة عفرين.

وتعقيبا على التصعيد الروسي في شمال غربي سوريا، أوضح الباحث السياسي “رشيد حوراني”، أن “الهدف الرئيسي من القصف على عفرين، هو منع العائلات السورية الكردية من العودة إلى مدينة عفرين، خاصة وأن كثيرًا من العائلات الكردية بدأت بالعودة منذ حوالي شهر، وبدأت الفصائل التابعة للمعارضة السورية بإخلاء الممتلكات والبيوت العائدة لتلك العوائل وإعطائها لسكانها الأصليين من سكان عفرين”.

وأكد أن “روسيا تريد الضغط على تركيا لتقديم تنازلات كبيرة لصالح روسيا والنظام وتتمثل بالاعتراف التركي بالنظام والجلوس معه على طاولة الحوار لإعادة التطبيع معه، بالإضافة إلى أنها تسعى إلى إضعاف الثقة بالجيش التركي وفصائل المعارضة السورية في المنطقة”. 

ورغم وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في الخامس من آذار 2020 وكانت روسيا طرفاً وضامناً فيه، إلا أنها ما تزال مستمرة في هجماتها العسكرية الداعمة للنظام السوري، ما يهدد سلامة أكثر من 4 ملايين مدني.

يشار إلى أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية، اليوم، حرش بسنقول بريف إدلب الجنوبي، في حين أطلقت قوات النظام عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية باتجاه قرى وبلدات سفوهن وفليفل ومنطف والرويحة و البارة وكنصفرة في جبل الزاوية الذي يتعرض لقصف عنيف منذ حزيران الماضي، ما أدى لمقتل وجرح عشرات المدنيين.

مقالات ذات صلة