قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إن “بشار الأسد ترفّع عما فعله وقاله عمه “رفعت الأسد” وسمح له بالعودة إلى سوريا بعد أن أمضى قرابة 37 عاماً في أوروبا”.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري إن رفعت الأسد وصل يوم أمس إلى دمشق وذلك منعاً لجنه في فرنسا بعد صدور حكم قضائي ومصادرة جميع ممتلكاته وأمواله في إسبانيا أيضاً”.
وقالت صحيفة “الوطن” إن رئيس النظام السوري بشار الأسد ترفع عن كل ما فعله رفعت الأسد وسمح له بالعودة إلى سورية مثله مثل أي مواطن سوري آخر لكن بضوابط صارمة، ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي، وفقاً للصحيفة.
يشار إلى أن محكمة الاستئناف في باريس أصدرت في الـ 9 من سبتمبر الجاري، حكما بالسجن 4 سنوات على رفعت الأسد، عم بشار الأسد، بسبب إدانته بجمع أصول في فرنسا بطريقة احتيالية تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو بين شقق وقصور ومزارع للخيول.
وفي 17 يونيو/حزيران 2020، أصدرت محكمة جنايات باريس حكما غيابيا بسجن الأسد، لمدة 4 سنوات بعد إدانته بـ “إساءة استخدام الأموال العامة” و”غسيل أموال” بين عامي 1996 و2016.
ويعرف رفعت، بلقب “جزار حماة” لإصداره أوامر بقتل 40 ألف سوري في “مجزرة حماة” التي بدأت في 2 فبراير/شباط عام 1982 واستمرت 27 يوما، طالت محتجين في المدينة ضد عائلة الأسد.
وقام النظام حينها بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة سقط ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين، وكان قائد تلك الحملة العقيد (آنذاك) رفعت الأسد.