تفيد الأنباء الواردة من شمال غربي سوريا برفع شركة “وتد للبترول” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، اليوم السبت، أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا وانعكاسات ذلك على الواقع الاقتصادي في منطقة إدلب وما حولها.
وأفاد مراسلنا في المنطقة، أن سكان المنطقة تفاجؤوا اليوم برفع “وتد” لأسعار المحروقات، وبشكل خاصة أسطوانة الغاز المنزلي.
وأشار مراسلنا إلى أن سعر لتر البنزين المستورد سجل 7.70 ليرة تركية، سعر لتر المازوت الأول 7.35 ليرة تركية.
وسجل سعر لتر المازوت من النوع الثاني 6.42 ليرة تركية، ولتر المازوت المكرر 4.60 ليرة تركية.
وكان اللافت للانتباه، بحسب مراسلنا، هو الارتفاع الذي شهدته أسعار أسطوانة الغاز المنزلي، والتي وصلت إلى 108.50 ليرة تركية، بعد أن كان سعرها 97 ليرة تركية.
وأعرب عدد من القاطنين في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” عن استيائهم من زيادة أسعار المحروقات، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية، وفي ظل أزمة كورونا التي تلقي بآثارها السبية على حياة المدنيين.
في حين أرجعت “وتد” سبب ارتفاع أسعار المحروقات إلى “ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة من المصدر بموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي”، حسب ما نشرته على قناتها في “تلغرام”.
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلنت شركة “وتد” المملوكة لـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” رفع أسعار المحروقات مجدداً في مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا، وبررت ذلك بسبب انخفاض قيمة الليرة التركية أمام العملات الأخرى.
يشار إلى أن “شركة وتد” تعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية في إدلب، وتحتكر تجارة المحروقات لصالحها عبر منع التجار من العمل على استيراد المواد النفطية.