نقلت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، فجر اليوم الجمعة، شحنة أسلحة من مستودعات “مهين” في ريف حمص، إلى منطقة “رأس المعرة” في القلمون، الواقعة على الحدود السورية اللبنانية.
وقال مراسلنا إن “سبع شاحنات خرجت من مستودعات مهين برفقة سيارات دفع رباعي مزودة بمضادات طائرات”، مشيرا إلى أن “45 عنصرا من الحزب رافقوا الشاحنات من ريف حمص إلى ريف دمشق”.
ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة، أن “الشاحنات كانت محملة برشاشات من العيار الخفيف والثقيل والمتوسط، وذخيرة بجميع أنواعها، إضافة إلى قنابل وألغام أرضية”.
وأشار إلى أن “الشاحنات كانت تحمل أيضا 60 صاروخ أرض أرض، مع منصات إطلاقها، وقرابة 140 صاروخ كاتيوشا”.
وأفاد المراسل بأن “اللبناني حسن حلاوي أحد المسؤولين عن مستودع الحزب في منطقة رأس المعرة، أجرى اجتماعا مع القيادي الذي رافق الشاحنات من مستودعات مهين، المدعو أبو مريم، وبعد انتهاء الاجتماع الذي استمر لمدة 40 دقيقة، تم إفراغ الشاحنات داخل المستودع”.
وفي 10 تشرين الأول الحالي، أرسلت ميليشيا حزب الله إلى “نمر زلغوط” المسؤول لديها عن عمليات التهريب من لبنان إلى منطقة القلمون، شاحنتين محملتين بالرشاشات والصواريخ.
وأكدت مصادرنا أن “الأسلحة نقلت من الأراضي اللبنانية، عن طريق معبر قارة – عرسال، إلى أحد مستودعات الميليشيا بمدينة النبك في ريف دمشق”.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، وتعد منطقة “الناصرية” من أهم المواقع التي تسيطر عليها في ريف دمشق، كونها تضم عددا كبيرا من عناصرها ومقراتها العسكرية.