قال نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، إن ملايين السوريين يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي.
كلام “كوتس” جاء في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، وأرفقها بمقطع فيديو يظهر حجم معاناة السوريين المقيمين في مخيمات النزوح – بشكلٍ خاص – في الحصول على المواد الغذائية، مرجعاً السبب إلى الصراع والانهيار الاقتصادي والتغير المناخي إضافة إلى “كوفيد-19”.
وشدد “كوتس” على ضرورة تضافر الجهود لدعم القطاع الزراعي، مؤكداً أنه بهذه الطريقة سيتمكن الناس من إنتاج غذائهم والاعتماد على أنفسهم.
يواجه الملايين في #سوريا مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي نتيجة الصراع و الانهيار الاقتصادي و التغير المناخي و كوفيد.
— Mark Cutts (@MarkCutts) October 16, 2021
بمزيد من الدعم للزراعة سيتمكن مزيدالناس من إنتاج غذائهم و الاعتماد على أنفسهم. pic.twitter.com/URCUa1eEge
وفي شهر شباط/ فبراير العام الحالي، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 60% من سكان سوريا أي ما يعادل أكثر من 12 مليون شخص، يواجهون أسوأ أزمة انعدام تام للغذاء، معربة عن شعورها بالقلق من هذه الأعداد.
وذكر البرنامج في تقرير له آنذاك أن 12.4 مليون شخص في سوريا يعانون انعداما غذائيا، وهذا يعد أعلى نسبة سُجلت على الإطلاق، وفقًا لنتائج تقييم الأمن الغذائي على مستوى البلاد الذي أُجري في أواخر عام 2020.
ونهاية العام 2020، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن كارثة إنسانية جديدة تضرب الحياة في سوريا، لافتاً إلى أن 70 بالمئة من السوريين يستهلكون مياهاً ملوثة وغير صالحة للشرب.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، دقت منظمة الأغذية العالمية “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمية ناقوس الخطر، محذرة من أن سوريا من بين 16 بلدا مهددة بزيادة مستويات الجوع الحاد وبشدة في حال لم يتم التحرك العاجل وتزويدها بالمساعدات الإنسانية.