بعد طرد مقاتلي “تنظيم الدولة” (داعش) من بلدات ريف حلب الشمالي، وتحديداً من مدينة إعزاز قبل أكثر من عامين، نشط بعدها وجود المراكز المختصة بحماية الطفل والدعم النفسي والاجتماعي، منها مركز “سوا ربينا” الذي تأسس قبل عامين، واستقطب العشرات من الأطفال.
السيدة “لينا مرعي” إحدى المنشطات في مركز “سوا ربينا” قالت في حديثها لـ SY24 إن: “المركز يقدم العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية الهادفة، إضافة لأنشطة الدعم النفسي، منها لمعالجة مرض التوحد، وممن تعرضوا لصدمات نفسية خلال الحرب، فيما يخضعون لتدريبات من خلال اختصاصيين بإمكانهم التعامل مع الأطفال بحسب كل حالة”.
وأضافت مرعي: “من الأنشطة الأخرى التي يقدمها المركز للأطفال تعليم الرسم والأشغال اليدوية والورقية، إضافة لتعليمهم القراءة والكتابة”.
وجد الأطفال البالغ عددهم 25 في المركز مساحةً صديقة لهم، حيث يخضعون لبرامج أكاديمية من شأنها تربية الطفل بالشكل الصحيح لدمجهم في المجتمع، وليكونوا عناصر فعّالة في المستقبل.
واختتمت المدربة والمنشطة لينا مرعي حديثها قائلةً: “نسعى دائماً إلى التطور نحو الأفضل، ونكون سعداء جداً عندما يمكننا إخراج الأطفال من أجواء الحرب، والذهاب بهم نحو الأمان وعالم الاستقرار”.