كشفت مصادرنا الخاصة عن مستودع أسلحة وعتاد وذخيرة، وُصف بأنه من “أضخم” مستودعات ميليشيا “حزب الله” اللبناني في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت مصادرنا أن المستودع يضم مجموعة كبيرة من الذخيرة والصواريخ، ويقع على أطراف منطقة “حلبون” في القلمون.
وحسب مصادرنا أيضًا، فإن المستودع يقع داخل “مغارة” ضمن الجبل، مبينة أنها مجهزة بتقنيات عالية ونظام حماية كامل.
وعن أصناف الأسلحة والذخيرة التي يضمها المستودع، أوضحت مصادرنا أنه يضم صواريخ وأسلحة وذخيرة وقنابل، إضافة إلى أنه مُدّعم بالحديد المسلح ومزود بكاميرات حرارية ونظام مراقبة على مدار 24 ساعة.
ولا يقتصر الأمر على كل تلك التجهيزات فقط، بل يحتوي على قرابة 1100 صاروخ من الصواريخ قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى بأنواع مختلفة.
كما أنه يحتوي على أكثر من 10 آلاف “لغم” أرضي، وقرابة 700 قنبلة هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى مئات صناديق الذخيرة التي يوجد بداخلها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وحتى الذخيرة المدفعية والمضادات.
ويقوم على حراسة المستودع أكثر من 25 عنصرًا موزعين داخل وخارج المستودع، وجميعهم من الجنسية اللبنانية، كما يوجد كذلك 5 سيارات من نوع “زيل” مخصصة لنقل الأسلحة والذخيرة.
ويضم المستودع أيضًا، 8 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، ومضادات، وعربات مصفحة.
ويشرف على هذا المستودع، القيادي في ميليشيا “حزب الله”، الذي يلقب بـ (النمر المهدي) وهو لبناني الجنسية، حسب مصادرنا، التي أكدت أن المستودع “يعد من أضخم المستودعات التابعة للحزب في الداخل السوري”.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، وتعد منطقة “الناصرية” أهم المواقع التي تسيطر عليها الميليشيا في ريف دمشق، كونها تضم عددا كبير من عناصرها ومقراتها العسكرية.
كما تسيطر ميليشيا “حزب الله” على قاعدة “الناصرية” الواقعة على الأوتوستراد الدولي الواصل بين “دمشق – بغداد” الذي تسيطر عليه إيران بشكل كامل، إضافة إلى عشرات القرى والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية.