أعلنت شركة “وتد” المملوكة لـ “هيئة تحرير الشام” مجددًا، اليوم السبت، رفع أسعار المحروقات في عموم منطقة إدلب، الأمر الذي أثار المزيد من ردود الفعل الغاضبة بين سكان المنطقة وناشطيها.
وذكرت “وتد” في بيان لها، أمس الجمعة، أنها بصدد رفع أسعار المحروقات في منطقة إدلب، مدّعية أن السبب وراء ذلك يعود إلى الانخفاض في سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار.
وجاءت أسعار المحروقات بحسب ما نشرت “وتد”، اليوم، على الشكل الآتي:
سعر لتر البنزين مستورد نوع أول 8.15 ليرة تركية، بعد أن كان بسعر 7.84 ليرة تركية.
سعر لتر المازوت مستورد نوع أول 7.87 ليرة تركية، بعد أن كان بسعر 7.56 ليرة تركية.
سعر لتر المازوت مكرر نوع أول 4.96 ليرة تركية، بعد أن كان بسعر 4.78 ليرة تركية.
سعر لتر المازوت نوع المحسن 5.99 ليرة تركية، بعد أن كان بسعر 5.77 ليرة تركية.
وارتفع سعر أسطوانة الغاز للمستهلك إلى 113 ليرة تركية، بعد أو وصل سعرها قبل أيام إلى 108 ليرات تركية.
وهاجم عدد من سكان المنطقة شركة “وتد” والقائمين عليها عقب قرار رفع أسعار المحروقات، متهمين إياهم بـ “مص دم الشعب بدلًا من تيسير الأمور” في إشارة للواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي الذي تمر به المنطقة.
وعبّر آخرون عن سخطهم الشديد من هذه الخطوة التي لا تتماشى مع أحوال الناس بعبارة “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وقبل أيام، وبحسب مصادر محلية، فإن “وتد” خفّضت وزن أسطوانة الغاز من 24 كغ إلى 23 كغ، لافتًا إلى التبريرات التي صدرت عنها لامتصاص غضب الشارع، من خلال الادعاء بأنه تم تخفيض سعر الأسطوانة ليكون المواطن قادرًا على شرائها.
كما قامت الجهات الخدمية التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، الأسبوع الماضي، بتخفيض وزن ربطة الخبز إلى 575 غرام بسعر 2.5 ليرة تركية، حسب التسعيرة الجديدة، وذلك بسبب اختلاف سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
يشار إلى أن “شركة وتد” تعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية في إدلب، وتحتكر تجارة المحروقات لصالحها عبر منع التجار من العمل على استيراد المواد النفطية.