قُتل 133 مدنياً وأُصيب 261 آخرين بجروح، جراء القصف العنيف الذي تعرضت له محافظة إدلب شمال سوريا، وذلك خلال شهر آذار من عام 2018.
وقالت شبكة IDLIB PLUS، إن “الطائرات الحربية الروسية والسورية شنَّت 191 غارة جوية، وألقت الحوامات العسكرية 81 برميلاً متفجراً، كما قصف قوات النظام محافظة إدلب، بأكثر من 151 صاروخ، و45 قذيفة مدفعية ثقيلة، إضافة إلى خمسة صواريخ بالستية أطلقتها البوارج الروسية”.
ووثقت الاحصائية الصادرة عن الشبكة، ارتكاب قوات النظام وحلفائها خمسة مجازر خلال الفترة الزمنية المحددة، حيث 43 مدنياً وأُصيب نحو 50 آخرون في مدينة حارم، و20 مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث سيدات، كذلك قُتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال في مخيم للنازحين بالقرب من بلدة حاس، وثلاث سيدات وطفل في معرة النعمان، فضلاً عن مقتل تسعة مدنيين منهم ثلاث سيدات وطفلة في مدينة إدلب.
كما سجلت الاحصائية تعرض مركز نسائي للدفاع المدني في جسر الشغور للقصف بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى إصابة متطوعة وإصابة ثلاثة مدنيين بحالة اختناق.
ويأتي ذلك بالرغم من دخول محافظة إدلب ضمن اتفاق “خفض التصعيد” المبرم بين روسيا وتركيا خلال مباحثات أستانا المتعلقة بالملف السوري.