كورونا.. مصدر طبي: ما تزال مناطق الشمال السوري بمستوى عالي الخطورة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يستمر فيروس كورونا بالتفشي في عموم شمال غربي سوريا وفي مناطق سيطرة النظام السوري، وسط الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات. 

وفي التفاصيل، أعلن فريق الدفاع المدني السوري، أن فرقه المختصة نقلت، أمس الثلاثاء، 14 حالة وفاة من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا  ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 36 مصابًا إلى مراكز ومستشفيات العزل. 

وتعقيبًا على ذلك قال الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا، في تصريح خاص لمنصة SY24، إن “مستوى الانتشار ما يزال مرتفعًا، وكل المناطق هي بالمستوى عالي الخطورة جدًا لانتشار مرض كوفيد”. 

وأوضح أن سبب استمرار الارتفاع بالإصابات هو “عدم وجود سياسات لاتباع وتنفيذ إجراءات الصحة العامة”، مؤكدًا على ضرورة توجه الأهالي لأخذ اللقاح والالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة للوقاية من الفيروس. 

وفي ذات السياق، أفادت مديرية صحة إدلب بأن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 86515، وإجمالي حالات الشفاء وصل إلى 49785، في حين بلغ إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة شمال غربي سوريا 1696 حالة. 

وفي السياق ذاته، تواصل مديرية صحة إدلب، جهودها في دعم مراكز العزل الطبية والمستشفيات الخاصة بالفيروس، بإسطوانات الأوكسجين اللازمة للمصابين والمرضى، في ظل النقص الكبير الحاصل نظرًا لازدياد أعداد المصابين يوميًا. 

وذكرت المديرية أنها قامت بتسليم مستشفى كوفيد في الكارلتون ومركز العلاج المجتمعي في المستشفى الوطني بإدلب، 23 أسطوانة أكسجين مقدمة من منظمة ،People In Need وذلك ضمن جهود الاستجابة الطبية لجائحة كوفيد في المنطقة. 

وأمس، وصف مسؤول ملف “COVID-19” في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد”، في تصريح خاص لمنصة SY24، شهر أكتوبر الجاري بأنه “شهر الوفيات” بفيروس كورونا، موضحًا أن “الوضع سيء جدًا في عموم المنطقة، وهذا الشهر هو شهر الوفيات بالفيروس”.  

الجدير ذكره، أن الدفاع المدني بالتعاون مع الكوادر الطبية العاملة في المنطقة، أطلق حملة “نَفَس” لتأمين أسطوانات الأوكسجين اللازمة لمرضى كورونا، في ظل النقص الحاد الذي تشهده مراكز العزل والمستشفيات في المنطقة. 

وبالتوجه صوب مناطق سيطرة النظام السوري، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس حسب وزارة الصحة التابعة للنظام، 42076، والشفاء 25926، والوفيات 2526 حالة. 

وذكر مصدر في وزارة صحة النظام، أن نسبة الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا لا تزال منخفضة و”الأعداد خجولة” رغم توفر اللقاحات، داعيًا كل شخص تجاوز عمره الـ 18 عاماً إلى الحصول على التطعيم حتى يتم إيقاف هذا الوباء من الانتشار. 

وفي مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، بلغ إجمالي الإصابات حسب آخر إحصائية طبية، 34110، والشفاء 2392، وإجمالي الوفيات 1238 حالة.

مقالات ذات صلة