تخطى حاجز الوفيات بفيروس كورونا في عموم شمال غربي سوريا، حاجز الـ 1800 إصابة، وسط استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بالرغم من كل التحذيرات من فريق الدفاع المدني والجهات الطبية في المنطقة.
وأفادت مديرية صحة إدلب في بيان، اليوم الأحد، بأن إجمالي الإصابات بلغ 87964 إصابة، وإجمالي حالات الشفاء 50687 حالة، في حين بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 1817 حالة.
من جهته أعلن فريق الدفاع المدني أن فرقه المختصة نقلت، أمس السبت، 12 حالة وفاة من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 28 مصاباً إلى مراكز ومستشفيات العزل.
وجدّد الدفاع المدني تحذيراته للأهالي في المنطقة من خطورة عدم التوجه لتلقي اللقاح اللازم للوقاية من الفيروس، إضافة إلى ضرورة اتباع الإرشادات الصحية وعلى رأسها ارتداء الكمامة وغسل وتعقيم اليدين باستمرار والابتعاد عن التجمعات.
بدوره، ذكر “فريق لقاح سوريا” أنه “اعتبارا من 23 تشرين الأول الجاري، باشرت فرقه بزيارة القرى وعقد جلسات تلقيح فيها”.
ودعا الفريق السكان إلى المبادرة لأخذ اللقاح “لتحموا انفسكم ومن تحبون من العدوى”.
وتابع أن كل الأشخاص بعمر فوق 18 عامًا يستطيعون أخذ اللقاح، ويمكن للمرضعات أخذ اللقاح دون أي مشكلة، ويمكن أيضا للحوامل أخذ اللقاح دون أي خطر وفي أي وقت من عمر الحمل بشرط التأكد من سلامة الحمل قبل اللقاح.
ولفت إلى أن مرض كورونا خطير جدا لدى الحامل، و”ننصح الحوامل بأخذ اللقاح بأسرع ما يمكن، ولكن على الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى استشارة طبيبة النسائية للتأكد من سلامة الحمل قبل اللقاح”.
وأكد الفريق أن اللقاح آمن وفعال، مضيفًا أنه ينبغي اخذ جرعتين بفاصل 3-4 أسابيع، لأن الجسم يحتاج 14 يوما بعد الجرعة الثانية حتى تتشكل المناعة المرجوة.
وبالتوجه صوب مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا، أعلنت هيئة الصحة التابعة لها، أمس السبت، تسجيل 31 حالة وفاة بالفيروس.
وبلغ إجمالي الإصابات في تلك المناطق حسب المصدر ذاته، 35143 حالة، والشفاء 2426 حالة، في حين وصلت أعداد الوفيات إلى 1324 حالة.
وفي مناطق سيطرة النظام السوري، يستمر الفيروس بالانتشار وسط ارتفاع ملحوظ في أعداد الوفيات أيضًا.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، أن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 43146 حالة، والشفاء 26288 حالة، والوفيات 2560 حالة.
