درعا إلى الواجهة مجدداً.. 3 عمليات اغتيال وهجوم بعبوة ناسفة

Facebook
WhatsApp
Telegram

استهدف مسلحون مجهولون أحد عناصر الأمن العسكري التابع للنظام السوري يوم أمس في درعا ما أدى لمقتله على الفور، وسط تصاعد عمليات الاغتيال في الجنوب السوري.

وقال مراسل SY24 في درعا إن “زياد شباط” الملقب بـ “أبو سارة” وهو أحد عناصر الأمن العسكري المقرب من روسيا، قُتل جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين على طريق بلدتي “النعيمة – صيدا” بريف درعا.

وأضاف المراسل أن العنصر المستهدف هو من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية الفرع 215 سرية المداهمة في درعا، وكان يخدم على حاجز الرادار بالقرب من بلدة النعيمة.

وفي السياق، قُتل المدعو “عبد الكافي المصري” جراء استهدافه بعدة طلقات نارية على طريق بلدة الشجرة بريف درعا الغربي. ووفقاً للمراسل يبلغ المصري من العمر خمسون عاماً، وينحدر من بلدة الشجرة، ويعد من المقربين من فرع أمن الدولة لكنه متقاعد من عمله، إلا أنه يُتهم بكونه أحد (عملاء) فرع أمن الدولة، وسبق وأن قام بكتابة تقارير كيدية، أدت لتسليم بعض شباب قريته إلى النظام السوري.

هذا وقام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة العقيد المتقاعد “زكريا قناة” حيث كان برفقة زوجته “وداد الحريري” أثناء ذهابهما إلى عيادتها في مدينة الصنمين بريف درعا، ما أدى لإصابتها بجروح، ونُقلت على إثرها إلى المستشفى في المدينة.

وأكد المراسل أن الانفجار وقع بالقرب من حاجز عسكري لقوات النظام السوري أمام مدخل مقر “الفرقة التاسعة دبابات” في مدينة الصنمين بريف درعا.

وعلى ضوء الأحداث الساخنة التي تشهدها مدينة درعا، اغتيال أيضاً الشاب “محمد الفلاح” في مدينة الصنمين، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله ما أدى لمقتله على الفور.

وأخيراً، نشب خلاف عائلي في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، أدى لمقتل الشاب “يوسف صدر الحسن” الذي ينحدر من قرية “الشبرق”، على يد شقيقه نتيجة خلاف نشب بينهما تطور إلى استخدام السلاح، كما أصيب والدهما بجروح.

ومنذ سيطرة قوات النظام وروسيا وإيران على محافظة درعا في عام 2018، تتصدر عمليات الاغتيال واجهة الأحداث اليومية، حيث قتل على إثرها عدد كبير من عناصر الفصائل سابقاً وقوات النظام، إضافة إلى بعض المدنيين.

مقالات ذات صلة