قُتل وأُصيب عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، مساء الثلاثاء 2 تشرين الثاني، إثر محاولتهم التقدم نحو مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا.
وأعلن “الجيش الوطني”، أنه تمكن من التصدي لعملية التقدم التي جرت على محور “عبلة” في ريف مدينة الباب شرقي حلب، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى من القوات المهاجمة أثناء الاشتباك معها.
وفي إدلب، حاولت مجموعات عسكرية تابعة لقوات النظام والميليشيات المساندة الروسية، فجر اليوم الأربعاء، التسلل على محور “البارة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إلا أن فصائل “الجيش الوطني” تمكنت من رصدها وإجبارها على الانسحاب إلى مواقعها الخلفية، عقب اشتباكات عنيفة، أدت إلى جرح عدد من المقاتلين في صفوفها.
وتتعرض منطقة جبل الزاوية في إدلب، بشكل شبه يومي، لقصف مكثف من قبل قوات النظام وروسيا، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
يشار إلى أن “الدفاع المدني السوري”، أكد قبل أيام، أنه استجاب لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، والتي أدت إلى مقتل 155 شخصاً، بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من 400 شخص بسبب تلك الهجمات، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية في شهر حزيران الماضي وحتى الآن.
وتأتي هذه الهجمات في إطار سياسة تهدف لمنع الاستقرار وفي وقت تروج فيه قوات النظام وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية تزيد معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا، بحسب “الدفاع المدني”.