تستمر أخبار إحباط الأردن عمليات تهريب المخدرات القادمة من الأراضي السورية، في تصدر المشهد الأمني والميداني في المنطقة الجنوبية.
وفي آخر المستجدات، أعلنت الجمارك الأردنية، اليوم الأربعاء، أنها وبالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الامنية، إحباط عملية تهريب 35 ألف حبة “كبتاغون” و2 كغ ونصف من مادة الكريستال المخدر، وذلك في مركز جمرك جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب الحدودي.
وأوضح مصدر أردني، حسب ما رصدت منصة SY24، أن المخدرات تم ضبطها داخل سيارة عمومي مخصصة لنقل الركاب تحمل لوحة أجنبية.
وأضاف أن المضبوطات كانت مخبأة داخل مخبأ سري ضمن جسم السيارة تم إعداده خصيصا لغايات التهريب، مبينًا أنه تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات وتسليمها إلى إدارة مكافحة المخدرات لإجراء المقتضى القانوني.
وبين الفترة والأخرى تحبط السلطات الأردنية محاولات تهريب المخدرات القادمة من الأراضي السورية، في حين تؤكد مصادر محلية وميدانية متطابقة أنه ومنذ سيطرة النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران على الجنوب السوري، في تموز عام 2018، كثرت عمليات تهريب المخدرات والحشيش من سوريا إلى الأردن.
وسبق أن أعدت منصة SY+ تقريراً موسعاً عن تجارة المخدرات ومحاولة تهريبها إلى الأردن على يد الميليشيات الموالية لإيران كـ “حزب الله” وفرق عسكرية في جيش النظام مثل “الفرقة الرابعة والتاسعة والخامسة عشر”.
ومع كل عملية لضبط المواد المخدرة يتم الوصول إلى أن حزب الله يقف وراء هذه المواد، وهو الذي يسعى لإغراق المنطقة بالمخدرات، ويتم ذلك بالتعاون مع تجار محليين وتنقسم البضاعة لقسمين، قسم يتم تصريفه في المحافظة وقسم آخر يتم إعداده للإتجار به في دول الجوار.