أكدت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام السوري في مختلف المناطق السورية، مصرع أحد “الشبيحة” المساندين لقوات النظام في ظروف غامضة.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، اليوم الخميس، نعت مصادر موالية للنظام المدعو “شادي محمد المنصور” الملقب “أبو الزهراء”، دون ذكر أي تفاصيل تتعلق بمصرعه.
وألمحت بعض المصادر الموالية الأخرى إلى أن “أبو الزهراء” لقي مصرعه متأثرا بإصابته بفيروس “كورونا”.
ونعته إحدى الصفحات الموالية مدّعية بالقول “عرفناه أخا وصديقا للجميع .. وعرفناه مجاهدا في سبيل تأمين حياة كريمة لعائلته وأهله.. أبكيت قلوبنا ياطيب القلب”.
بدورها، أكدت المصادر المهتمة بتوثيق قتلى النظام، أن الملقب “أبو الزهراء” لقي مصرعه بظروف غامضة، لافتة إلى أنه “أحد الشبيحة الذين ساهموا وخططوا وهندسوا مجزرة البيضا في بانياس، التي وقعت في أيار/مايو 2013 والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مدنياً.
وذكرت مصادرنا أن “أبو الزهراء” ينحدر من منطقة “القدموس” بريف مدينة بانياس الساحلية.
وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام إضافة لعناصر مساندين له في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، وذلك منذ منتصف العام الماضي 2020.
وقبل أيام، لقي المدعو “أكثم حسين” وهو برتبة عميد ركن وكان يشغل منصب قائد اللواء الثاني (اقتحام طوعي) في ميليشيا “كتائب البعث”، مصرعه بظروف غامضة، ليضاف إلى سلسلة من تم تصفيتهم أو لقوا حتفهم بحوادث متفرقة.
ومؤخرًا، أكدت عدة مصادر سورية معارضة، أن قياديًا بارزًا في ميليشيا فلسطينية مساندة للنظام السوري، لقي مصرعه في ظروف غامضة، بعكس ما تروج له المصادر الموالية بأنه “توفي جراء أزمة قلبية حادة”.