تحركات غير مسبوقة على الحدود السورية اللبنانية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، الخميس 11 تشرين الثاني، تحركات غير مسبوقة من قبل ميليشيا “حزب الله” التي تسيطر التي تعد القوة الأكبر في منطقة “القلمون” بريف دمشق.

وقال مراسلنا في منطقة “القلمون”، إن “ميليشيا حزب الله، نشرت أكثر من 200 عنصر بأسلحتهم وعتادهم الكامل على طول الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان”، مشيرا إلى “الانتشار بدأ من منطقة سبنة القريبة من مدينة سرغايا الحدودية وصولا إلى منطقة فليطة، حيث تركز الانتشار على أطراف بلدة عسال الورد المجاورة للحدود مع لبنان”.

وذكر المراسل أن “الاستنفار تزامن مع دخول قياديين بارزين في الحزب من الاراضي اللبنانية إلى مناطق القلمون، حيث دخل ثلاثة قياديين لبنانيين من أحد المعابر غير الشرعية بالقرب من بلدة عسال الورد الحدودية، إلى منطقة حلبون في القلمون”.

وأضاف أن “القياديين عقدوا اجتماعا مع قيادات الحزب في منطقة القلمون، وعرف منهم: أبو مهدي محمود، عماد حبيب، النمر المهدي”.

وتعتبر منطقة “القلمون” من المناطق الاستراتيجية التي تضم خزانًا بشريًا من الميليشيات تحت إدارة “حزب الله” اللبناني، كما أنها مركز رئيسي لتخزين الأسلحة ونقطة لتصنيع المخدرات، وإدخالها إلى لبنان أو ترويجها داخل مناطق سوريا وأبرزها دمشق وجنوبها. 

 

وتعد ميليشيا “حزب الله” القوة الأكبر في هذه المنطقة، إضافة إلى وجود ميليشيات أخرى كـ “لواء ابو الفضل العباس، وفاطميون والحرس الثوري الإيراني”.

 

ويبلغ عدد المقاتلين الأجانب (الميليشيات) في المناطق الحدودية مع لبنان في “القلمون”، قرابة 1100 عنصر غالبيتهم من الجنسية اللبنانية وبينهم جنسيات (إيرانية وعراقية وأفغانية).

مقالات ذات صلة