وصل الطفل السوري “كريم” الذي أصبح رمزاً للإنسانية في سوريا، بعد أن فقد عينه اليسرى وخسر والدته، نتيجة قصف جوي للنظام السوري وحلفائه على الغوطة الشرقية في (نوفمبر/تشرين الثاني) من عام 2017، إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا، عقب عملية التهجير الأخيرة التي طالت آلاف المدنيين.
واستقبل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، الطفل السوري الذي كان برفقة عدد أفراد من أسرته، وذلك خلال زيارته إلى ولاية هاتاي التركية.
ودخل الطفل “كريم” إلى الأراضي التركية عبر معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، صباح يوم الأحد (1 نيسان/أبريل)، بعد أن خرج من الغوطة الشرقية، بموجب عملية التهجير القسرية التي أحدثتها روسيا والنظام السوري في المنطقة المحاصرة منذ سنوات، بعد عمليات عسكرية تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.
وكانت الحملة التي أطلقها ناشطون، بهدف مناصرة الطفل السوري “كريم”، لاقت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في العالم.
وشارك في حملة التضامن مع الطفل الضحية، أشهر الشخصيات العالمية، ومنهم لاعب كرة القدم الفرنسي “فرانك ريبري”، والمغنية اللبنانية “إليسا”، ورئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري”، إضافة إلى عدد من الوزراء الأتراك ومسؤولين لعدة دول أجنبية.