شدد متحدث في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أن واشنطن لم ترفع عقوباتها عن النظام السوري، وذلك ردا على قرار اتخذته دولة الإمارات ببناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق.
وتعليقا على قرار الإمارات، خلال زيارة وزير خارجيتها عبد الله بن زايد، الأخيرة لسوريا بناء محطة طاقة شمسية في ريف دمشق، قال متحدث في وزارة الخارجية الأميركية لقناة الحرة: “إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أننا لم نرفع العقوبات عن النظام السوري ولم نغير موقفنا إزاء معارضة إعادة إعمارها، إلى حين تحقيق تقدم لا عودة عنه تجاه حل سياسي نعتبره ضرورياً وحيوياً”.
وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، “أنه في حين أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا مستثناة من العقوبات، إلا أن استثمارات أخرى عديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليست مستثناة”.
وفي وقت سابق، أعلن النظام السوري توقيع عقد مع مجموعة شركات إماراتية لبناء محطة للطاقة الشمسية في إحدى ضواحي دمشق، بعد زيارة التقى خلالها وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان برئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق.
وفي تصريحات سابقة لـ “أنس العبده” رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أكد لـ SY24: “حصلنا على تأكيدات أنهم لن يسمحوا بتواجد النظام، ولن يقدموا هدية مجانية لنظام قاتل وبالنهاية هذه الدول لديها سيادة ولن نتدخل بقراراتها، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه نظام مجرم”.
وأكد أنهم تواصلوا مع السلطات السعودية، والتي بدورها أكدت عدم نيتها إعادة العلاقات مع النظام السوري.