قُتل وجرح عشرات العناصر لقوات النظام السوري سقطوا في كمين نفذه “تنظيم داعش” في ريف دير الزور الغربي يوم أمس السبت 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
وقالت وكالة “الصحافة الفرنسية” (فرانس برس) نقلاً عن مصادر إن 13 عنصراً موالياً لقوات النظام السوري قُتلوا يوم أمس السبت في كمين نفذه تنظيم داعش في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، أثناء تمشيطهم المنطقة.
ووثقت شبكات إعلامية منذ 24 آذار 2019 مقتل 1593 عنصراً لقوات النظام السوري، إضافة إلى مقتل 153 مقاتلاً موالياً لإيران من غير السوريين خلال هجمات واشتباكات وكمائن نفذها تنظيم داعش.
بالمقابل قُتل ما يزيد عن 1081 عنصراً للتنظيم خلال الفترة نفسها في الهجمات والقصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين.
ومنتصف الشهر الماضي، قالت وسائل إعلام روسية إن “تنظيم داعش” شنّ أعنف هجوم ضد قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران في منطقة الرصافة بريف دير الزور الغربي في البادية السورية ما أدى لمقتل 8 عناصر وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة، من بين المصابين 5 عناصر يتبعون لميليشيا “حزب الله العراقية”.
وينشط تنظيم “داعش” في البادية السورية بشكل خاص وفي بعض مناطق الرقة ودير الزور شرقي سوريا عبر خلاياه النائمة، ويعتمد على العمليات الخاطفة والانسحاب إلى المناطق الوعرة والجبال التي يتحصن بداخلها في البادية السورية.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـ SY24، أن تنظيم “داعش” بات يتبع سياسة “لدغة العقرب”، أي أنه يضرب وينسحب من المنطقة مباشرة، على حد وصفها.
وتؤكد واشنطن أن القضاء على خطر تهديد “داعش” وتهديداته في المنطقة من أهدافها الرئيسية، إضافة إلى توفير البيئة الآمنة للمدنيين في تلك المناطق.