رفض أهالي ووجهاء قرية العيس في ريف حلب الجنوبي، يوم الأحد (1 نيسان/أبريل)، فتح المعبر الذي يصل القرية مع بلدة الحاضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري وحلفائها.
وقال المكتب الإعلامي لجنوب حلب، إن “ثوار ووجهاء قرية العيس، اجتمعوا من أجل مناقشة فتح معبر مع بلدة الحاضر، وتم الاتفاق على رفض فتح المعبر”.
وأكد المكتب، أن “المعبر لن يفتح إلا في حال تقديم ضمانات لعودة الأهالي إلى منازلهم، وضمان زراعة الأراضي وعدم تعرض أصحابها للقنص والقصف من قبل قوات النظام المتواجدة في التلال المحيطة بالمنطقة”.
وأفادت مصادر خاصة، لـ SY24، بأن “أشخاص محسوبين على هيئة تحرير الشام يحاولون افتتاح معبر تجاري بدلاً من المعبر الإنساني، وذلك بهدف جمع الأموال من عائدات المعبر والضرائب التي ستفرض على المواد التجارية”.
يذكر أن القوات التركية قامت خلال الفترة الماضية، بإنشاء نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار في تلة العيس جنوب حلب، وذلك بموجب الاتفاق المبرم بين الدول الضامنة خلال الجولة الرابعة من مباحثات “أستانا”.
