شهدت منطقة أطراف “تلفينا” بالقلمون الغربي انتشاراً مكثفاً لعناصر حزب الله اللبناني عقب اجتماع سري ضم عدداً من قياديي الحزب في أحد المقرات العسكرية التابعة لهم في المنطقة.
وقال مراسل SY24 إن اجتماعاً أمنياَ ضمّ 7 قياديين للحزب جاؤوا من مناطق القلمون واجتمعوا وسط حراسة مكثفة وانتشار بشكل كبير في المنطقة، حيث استمر الاجتماع قرابة الساعة.
وبحسب مصادر مسربة من داخل الاجتماع أن أهم الأحداث التي تحدثوا عنها خلال الاجتماع هي إنشاء مقرات ومستودعات جديدة للحزب على الحدود السورية اللبنانية بمسافة لا تبعد عن الحدود أكثر من ١ كيلو متر فقط.
وأضاف المراسل أنه عُرف من القياديين المجتمعين كل من “أبو مهدي محمود – الحاج أبو نواف، وعلي رغدا”، جميعهم يعملون لصالح ميليشيا “حزب الله” في المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن المقر الذي عُقد فيه الاجتماع مجهز بقاعدة اجتماعات مخصصة لقادة الحزب، كما يضم مستودعاً للأسلحة وخندقاً تحت الأرض بداخله أسلحة ومعدات حربية.
ومنذ عدة أسابيع تعمل ميليشيا “حزب الله اللبناني” على تخزين الأسلحة والمعدات الحربية على الحدود السورية اللبنانية، كما قامت ببناء مقرات عسكرية جديدة للحزب في المنطقة.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، وتعد منطقة “الناصرية” أهم المواقع التي تسيطر عليها الميليشيا في ريف دمشق، كونها تضم عددا كبير من عناصرها ومقراتها العسكرية.